نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 17-02-2016

العناوين:

*استمرار الإشتباكات بين الثوار والوحدات الكردية في محيط بني زيد بحلب

*واشنطن تدعو الوحدات الكردية الابتعاد عن إحداث توترات مع تركيا والمعارضة السورية

* إدارة خدمات حلب تؤكد أن قصف النظام أكبر مسبب لانقطاع المياه  

هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية في محيط منطقة السكن الشبابي بحي بني زيد في حلب، تزامن ذلك مع استهداف الوحدات الكردية طريق الكاستيلو شمال المدينة بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لإنقطاع الطريق بشكل كامل، كما دارت مواجهات مماثلة بين الطرفين غرب بلدة “كلجبرين” بريف حلب الشمالي، تمكن الثوار خلالها من صد محاولة الوحدات الكردية التقدم في البلدة، إلى ذلك استهدف الطيران الروسي عبر خمس غارات طريق “خان العسل – كفرناها” بالريف الغربي.

وفي ريف دمشق، استهدف طيران النظام بالبراميل المتفجرة إحدى المشافي الميدانية بمدينة داريا في الغوطة الغربية، فيما دمر الثوار دبابة لقوات النظام على أطراف المدينة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسط قصف بصواريخ الأرض أرض على المدينة من قبل قوات النظام، وفي الغوطة الشرقية دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في منطقة المرج، بالتزامن مع إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على المنطقة، فيما تعرضت أطراف مدينة زملكا لقصف جوي.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في بلدة كنسبا وقرية شلف بجبل الأكراد في الريف الشمالي، قتلَ الثوار خلالها عدد من عناصر النظام والمليشيات المساندة له، بالتزامن مع شن الطيران الروسي عدة غارات على المنطقة، كما دمر الثوار مستودع ذخيرة لقوات النظام في جبل التركمان إثر استهدافه بصاروخ تاو.

شمالاً في إدلب، استهدف الطيران الحربي الروسي بلدة تفتناز والأطراف الجنوبية لمدينة سراقب بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية دون ورود أنباء عن إصابات، فيما طال قصف مدفعي قرية بداما بالريف الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية.

جنوباً في درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد، في حين قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بالصواريخ مدينة داعل.

وفي حماه وسط البلاد، قُتِل ضابط في صفوف قوات النظام وأحد مرافقيه وأصيب عدد آخر إثر استهدافهم من قبل الثوار بعبوة ناسفة شمال قرية الصبورة في ريف حماه الشرقي، في حين استهدف الطيران الروسي مدينة اللطامنة وقريتي حربنفسه ومعركبة، دون ورود معلومات عن إصابات.

وفي حمص، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي، في حين شن طيران النظام الحربي عدة غارات على قريتي غرناطة وعيون حسين، دون ورود أنباء عن إصابات.

شرقاً في دير الزور، استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات حيي الرصافة والعمال، كما طال قصف جوي مماثل الطريق الواصل بين مدينتي “دير الزور والحسكة”،ما تسبب بأضرار في المرافق العامة.

سياسياً، اعتبر متحدث باسم الخارجية الأمريكية أن تحركات الوحدات تقوّض الجهود المشتركة في القضاء على داعش.

وقالت الخارجية الأمريكية، إنها وجهت نداء إلى “وحدات الحماية الكردية بضرورة الابتعاد عن أي تحرك من شأنه إحداث توتر مع تركيا وقوات المعارضة السورية.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية أن الهجمات التي تشنها الوحدات الكردية في مدينة إعزاز شمالي حلب السورية “تُلحق الضرر”، وأضاف “إنَّ تحركات الوحدات تقوض الجهود المشتركة في القضاء على تنظيم داعش، داعياً الوحدات لضرورة الانسحاب من مطار منغ بريف حلب الشمالي.

وفي السياق، أكد ممثل تركيا الدائم في الأمم المتحدة، خالد جفيك، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لم يتخذ أي قرار يتعلق بتركيا والتطورات الجارية في شمال سوريا.

وقال المندوب التركي في تصريحات صحفية عقب الجلسة “إنَّ إبداء الدول الخمس عشرة لآرائهم حول موضوع معين يختلف، عن موقف مجلس الأمن كمؤسسة، لأن ذلك يستوجب اتخاذ المجلس قرارا.

وكان مجلس الأمن ناقش خلال جلسة مغلقة أمس الثلاثاء طلباً روسياً لبحث استهداف تركيا مواقع لحزب “الاتحاد الديمقراطي” في سوريا، وعقب الجلسة قال رئيس الدورة الحالية للمجلس، إن أعضاء المجلس أعربوا عن قلقهم من القصف التركي لشمال سوريا.

من جهة أخرى، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، على أن الهجمات التي يشنها النظام وروسيا على شمال حلب، “مثيرة للقلق”، و”تزيد من تعقيد الوضع الإنساني”، مجددين تأكيدهما أنه لن يكون هناك حل في سوريا بوجود بشار الأسد.

وقالت مصادر في الرئاسة التركية للأناضول، إن الاتصال الهاتفي بين الطرفين تناول الهجمات التي تتعرض لها مدينة أعزاز شمالي حلب من قبل عناصر الوحدات الكردية.

وعلى صعيد آخر.. أعلنت الأمم المتحدة، أن نظام الأسد وافق على السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى 7 مناطق محاصَرة في سوريا.

وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: ” أن نظام الأسد وافق على السماح بالوصول إلى سبع مناطق محاصَرة بينها معضمية الشام قرب دمشق ودير الزور”، حيث أن وكالات الإغاثة وشركاؤها يجهزون قوافل لهذه المناطق وستنطلق بأسرع مايمكن بالأيام المقبلة.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا أمس بعد لقاءه وزير خارجية النظام وليد المعلم في دمشق، إن نظام الأسد عليه التزام، يتمثل في السماح للمنظمة الدولية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل السوريين وإن هذا سيكون محل اختبار يوم الأربعاء.

وفي الشأن الاقتصادي، قام وفد من قطر الخيرية بزيارة مركز تنسيق الإغاثة السورية في كلس، حيث تقوم قطر الخيرية بالتنسيق مع هيئة الاغاثة الانسانية التركية بتشغيل المخبز والمطبخ الخيري الذي يقدم كل يوم أكثر من مئة ألف رغيف خبز وخمسين ألف وجبة طعام للنازحين في ريف حلب الشمالي.

أوضحت الإدارة العامة للخدمات أنه كان لقصف النظام وحلفاؤه السبب الأكبر  بانقطاع المياه عن مدينة حلب خلال العام السابق، حيث تسبب قصفه لخطوط نقل الطاقة الكهربائية المشغّلة لمحطات المياه بضرر نسبته ثمانين بالمئة إضافة لاستهدافه محطات المياه وشبكات التوزيع في المدينة.

كما تسبب تفجير الثوّار بعض الأنفاق لتضرر بعض خطوط توزيع المياه بنسبة ثمانية بالمئة. كما كان لانخفاض كمية المياه الواردة وإنقطاعها احياناً من محطات المعالجة الرئيسية في مدينة الخفسة دوراً بانقطاع المياه بنسبة سبعة بالمئة، إضافة لأسباب أخرى تتعلق بأعطال طبيعية فنيّة في محطات الضخ والمعالجة.

 

دولياً:

سأل نواب البرلمان الأوروبي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في بلاده، ودعم طهران للإرهاب في الشرق الأوسط، وذلك لدى حضوره أمامهم، خلال زيارة رسمية.

ووفقا للموقع الرسمي للبرلمان الأوروبي، فقد سأل النواب ظريف أيضا حول إنفاق طهران العسكري ونشاطها النووي ومدى التزام إيران بتعهداتها الدولية.

عربياً

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن أسفه إزاء “تقارير تفيد بوقوع اعتقالات تعسفية وأعمال قتل وتدمير للممتلكات ومحاولات لتغيير التركيبة الديموغرافية بالقوة في المناطق المحررة من تنظيم داعش في العراق”.

وفي تقريره ربع السنوي، الذي ناقشه مجلس الأمن الدولي، حول بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق “يونامي”، دعا بان كي مون، الحكومة العراقية، إلى ضرورة “التصدي للانتهاكات وتمكين المشردين داخليًا من العودة بأمان إلى مناطقهم الأصلية”.

جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتهامه لإيران بتمويل ميليشيات الحوثي. وفي إشارة إلى التدخلات الإيرانية السافرة في البلاد أكد هادي خلال مؤتمر صحافي في أنقرة مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أن إيران لا يمكنها أن تنكر أنها تمول الميليشيات وتمدهم بالسلاح. وقال إن السلطات اليمنية كانت تحتجز في سجونها عناصر من الحرس الثوري الإيراني وآخرين من ميليشيات حزب الله اللبناني.

وكشف عن تلقيه رسالة من أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله، تؤكد مجدداً ضلوع ذلك الحزب في دعم الميليشيات المتمردة وتأجيج الصراع في اليمن

زر الذهاب إلى الأعلى