“الأسايش” تعلن إطلاق حملة أمنية ضد “داعش” في مخيم “الهول” بالحسكة
يشهد مخيم "الهول" فوضى أمنية وجرائم مستمرة منذ شهور.
أعلنت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لما يسمى بـ”الإدارة الذاتية” اليوم الخميس، إطلاق عملية أمنية تعتبر المرحلة الثانية لما سمتها حملة “الإنسانية والأمن”، ضمن مخيم “الهول” للنازحين بريف الحسكة الشرقي.
وقالت “الأسايش” في بيان، إن السيطرة على مخيم الهول كانت الهدف التالي لـ “داعش” بعد محاولة السيطرة على سجن الصناعة، وأن العملية تأتي لملاحقة الخلايا الإرهابية للتنظيم، بعد أن أجّلت بسبب التهديدات التركية الأخيرة.
وحمّلت “الأسايش” في بيانها المجتمع الدولي مسؤولية درجة الخطورة التي وصل إليها المخيم، موضحة أن هناك تغاضٍ دولي عن شبكات التواصل والتمويل التي تربط الخلايا الإرهابية مع متزعميها.
وذكرت في البيان أن خلايا تنظيم “داعش” نفذت حوالي 43 عميلة، أُعدم فيها 44 شخصاً من قاطني المخيم، من ضمنهم 14 امرأة وطفلين، عبر مسدسات كاتمة للصوت وآلات حادة وبنادق، بعد تعذيب الضحايا ورميهم في أقنية الصرف الصحي.
وقالت “الأسايش” إن مخيّم الهول أضحى “بؤرة ملائمة لخلايا داعش، والعائلات المرتبطة بها، عبر التجنيد وبثّ الدعاية التحريضية لخلاياه الطليقة في سوريا والعراق والعالم”.
ويقطن في مخيم “الهول” قرابة 55 ألف شخص، بينهم أكثر من 18 ألف سوري، والبقية من جنسيات مختلفة معظمهم عراقيون.
ويعيش النازحون في المخيمات الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” وأبرزها “الهول” و”روج” بالحسكة أوضاعاً إنسانية ومعيشية مزرية، وسط حالة من الفوضى الأمنية المستمرة.
راديو الكل – الحسكة