قتلى وجرحى من قوات النظام في اشتباكات بريف درعا
عقيد منشق أصيب بجروح خلال حملة دهم لقوات النظام بمدينة نوى.
قُتل وأُصيب عدد من عناصر قوات النظام، وأصيب عقيد منشق، في اشتباكات وحملات دهم تشهدها مدينة نوى بريف درعا الغربي، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
قال “تجمع أحرار حوران” إن مواجهات عنيفة بالأسلحة الرشاشة دارت أمس، بين قوات النظام ومقاتلين محليين في مدينة نوى، خلال اقتحام قوات النظام للحي الجنوبي في المدينة، الأمر الذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
ونفذت دورية مشتركة لقوات النظام حملة دهم تستهدف مجموعة من المنازل في الأحياء الجنوبية من مدينة نوى غربي درعا، وسط إطلاق نار كثيف من قبل عناصر الدورية تسبب بسقوط جرحى من المدنيين.
وفي سياق متصل، قال التجمع عبر معرفاته إن العقيد المنشق فواز الطياسنة أصيب بجروح اليوم الخميس، إثر استهدافه بطلق ناري من قبل قوات النظام أثناء اقتحام النظام منزله في مدينة نوى، بهدف محاولة اعتقاله ابنه الذي لم يكن متواجداً في المنزل.
ونُقل الطياسنة إلى أحد مستشفيات مدينة درعا لتلقي العلاج.
من جهة أخرى، عثر الأهالي بين بلدتي الدلي والسحيلية، في ريف درعا الشمالي، صباح اليوم، على جثتين مجهولتي الهوية لشابين في العقد الثالث من العمر، وفق موقع تجمع أحرار حوران، دون أي تفاصيل أخرى.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد، وبسط الأخير نفوذه على المنطقة، وتتجلى حالة الفوضى بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال عناصر النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة.
راديو الكل – درعا