نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 16-02-2016
العناوين:
- الثوار يستعيدون السيطرة على نقاط تسللت إليها الوحدات الكردية في مدينة حلب..ويدمرون آليات عسكرية لقوات النظام في ريفها الشمالي
- “داوود أوغلو” يؤكد مواصلة استهداف مواقع الوحدات الكردية ويعتبرهم أداة لتنفيذ مخططات روسيا
- ارتفاع حصيلة ضحايا القصف على الشدادي جنوبي الحسكة إلى 42 قتيلاً
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم الوحدات الكردية في حيي الهلك وبستان الباشا بحلب، المجاورين لحي الشيخ مقصود، معلنين عن أسر عدد من عناصر الوحدات، وذلك بعد سيطرة الوحدات مساء أمس وبتغطية من الطيران الروسي على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي .
في حين تجدد القصف المدفعي التركي على مواقع الوحدات الكردية في تل رفعت، وسط أنباء عن تقدمها باتجاه مدينة مارع المجاورة، بظل استمرار حركات النزوح لما تبقى من المدنيين باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا.
من جانب آخر، وفي الريف الشمالي أيضاً، دمّر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة مقالع الطامورة ، كما دمروا عربة “بي أم بي” لقوات النظام على جبهة الخراب شمالي مدينة عندان.
من جهة أخرى، قضى ثلاثة أطفال وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي حي الصاخور شرقي مدينة حلب.
في شأن متصل ، قال رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” إن عناصر “الوحدات الكردية” لا يمثلون أكراد سوريا، و أصبحوا مرتزقة لتنفيذ مخططات موسكو الإقليمية خصوصاً بعد توتر العلاقات بين تركيا وروسيا، وبات الحاق الضرر بتركيا من أولوياتهم.
وأوضح “داوود أوغلو” في كلمة له ألقاها أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في العاصمة أنقرة، أن ” روسيا وتحت غطاء الحرب على تنظيم “داعش” تقوم بقصف مكثف للمدنيين وفصائل المعارضة السورية، ولا تقصف مواقع التنظيم.
وبيّن “داود أوغلو” أن “المقاتلات الروسية نفذت أمس فقط 200 طلعة جوية على إعزاز”، مشيراً إلى أنه شاهد صوراً جوية لمدينتي اعزاز وتل رفعت، وتبين حجم الدمار الهائل فيهما”.
وأشارإلى أن روسيا ونظام الأسد و”حزب الاتحاد الديمقراطي يتعاونون في الأيام الأخيرة،بقصف المعارضة السورية جواً وبراً من أجل قطع الممر الإنساني الأخير بين تركيا وحلب، مبيناً أنهم يحاولون من خلال هجماتهم توجيه مئات الآلاف من اللاجئين نحو تركيا، وإجراء تغيير ديمغرافي في شمالي سوريا.
وأردف “داود أوغلو” أن بلاده قصفت مواقع للوحدات الكردية وفقاً لقواعد الاشتباك منذ السبت الماضي، وللحيلولة دون تدفق موجة نزوح جديدة، ولتوفير الحماية للنازحين في مناطق تواجدهم، مشدداً أن بلاده ستواصل الرد “.
في سياق متصل ، أعلنت الأمم المتحدة أنه في حال إثبات استهداف مدارس ومستشفى يوم أمس في سوريا بشكل متعمد، فإنّ ذلك يمكن أن يرقى لجريمة حرب.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنيف السويسرية اليوم الثلاثاء، أنه في حال ثبُت تنفيذ روسيا أو النظام السوري لذلك القصف، فيمكن أن يتهم اتهام البلدين بارتكاب جرائم حرب.
بالعودة إلى الشأن الميداني ،في إدلب، قضى مدنيان نتيحة انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام جنوبي مطار ابوظهور في ريف إدلب الشرقي، من جهة أخرى شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة خان شيخون وعلى اطراف بلدة أبو ظهور، فيما شن الطيران الروسي غارات على مدن وبلدات ” معرة النعمان و كفرسجنة ومعرزيتا والتمانعة الحامدية”، ولم ترد أنبيا عن وقوع إصابات.
في اللاذقية على الساحل السوري، سيطر الثوار على قرية الصراف في جبل التركمان بريفها الشمالي، معلنين عن تمكنهم من قتل سبعة عناصر من قوات النظام، فيما استهدف الثوار تمركزات قوات النظام في تلة باشورة ومحيطها بقذائف الهاون، بينما استهدفت قوات النظام قرية شلف ومحيط قرية كنسبا بالمدفعيةـ بالتزامن مع محاولتها التقدم نحو القرية.
شرقاً إلى الحسكة، حيث، أفاد ناشطون عن ارتفاع حصيلة ضحايا قصف طيران التحالف على مدينة الشدادي جنوبي الحسكة مساء أمس إلى 42 قتيلاً، وأفاد ناشطون أن إحدى الغارات استهدفت الفرن الآلي في المدينة، مرجحين ارتفاع حصيلة الضحايا نظراً، لوجود عالقين تحت الأنقاض، ما تزال عمليات البحث عنهم جارية.
جنوباً إلى درعا، حيث، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب عدد آخر بجراح جراء استهداف الطيران الحربي مدينة جاسم بريف درعا، فيما شن الطيران الحربي الروسي غارات على بلدات وقرى “الطيحة وكفرناسج وتل عنتر والعالية ونوى وداعل وصيدا وعقربا.
في ريف دمشق، شن طيران حربي عشر غارات على الغوطة الشرقية ، استهدفت بلدتي النشابية وحزرما ، إضافة إلى استهداف أحد المشافي الميدانية في بلدة كفربطنا، كما استهدفت قوات النظام بلدة بالا بصاروخ أرض أرض، وفي مدينة داريا بالغوطة الغربية، لاتزال الاشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات النظام بالتزامن مع استهداف طيران النظام المدينة بأكثر من اثني عشر، برميل متفجر منذ صباح اليوم.
في دير الزور، قضى طفلان في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي جراء قصف طيران التحالف الدولي المدينة بالصواريخ، فيما شن طيران النظام غارات على بلدة الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري ومنطقة حويجة صكر.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة تير معلة ، في حين استهدفت قوات النظام بلدة الغنطو بالريف الشمالي براجمات الصواريخ دون ورود معلومات عن إصابات.
وفي حماه المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارات على مدن وبلدات مورك وكفرزيتا و اللطامنة و العطشان ولحايا في ريف حماه الشمالي ، كما شن غارات مماثلة على بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي دون معلومات عن إصابات.
في خبرنا الأخير، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 8 هجمات بالغازات السامة، نفذتها قوات النظام، على مناطق متفرقة في البلاد، خلال خمسة أشهر.
وقالت الشبكة في تقريرها الـ24 الذي أعدته حول توثيق استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا من قبل قوات النظام بشكل رئيسي، أن الهجمات التي تمت في الفترة الواقعة بين الأول من شهر آب من العام 2015، وحتى نهاية كانون الأول من العام نفسه، كانت ذروتها في محافظة إدلب، تبعتها محافظة ريف دمشق وحماة.
وأشارت إلى أن عدد ضحايا هذه الهجمات والتي تشمل فترة ما بعد صدور القرار الأممي 2118، بلغ 87 شخصاً، يتوزعون إلى 45 من عنصراً من المعارضة، و35 مدنياً، بينهم 19 طفلاً، و6 سيدات، و7 من أسرى قوات لنظام ،إضافة إلى إصابة ما لايقل عن 1867 شخصاً.