نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 16-02-2016
العناوين:
- قتلى في قصف الطيران الروسي على ريف حلب الشمالي ، والثوار يستعيدون عدة نقاط في مدينة حلب من الوحدات الكردية
- ارتفاع حصيلة ضحايا القصف على الشدادي بريف الحسكة إلى 43 قتيلاً
- الأمم المتحدة تقول أنه في حال إثبات استهداف المدارس والمشافي يوم أمس بسوريا بشكل متعمد من قبل روسيا والنظام فإنها تعتبر جريمة حرب
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
تمكنت الوحدات الكردية وبتغطية من الطيران الروسي من السيطرة على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري الحر، في حين تجدد القصف المدفعي التركي على مواقع الوحدات الكردية في تل رفعت، وسط أنباء عن تقدمها باتجاه مدينة مارع المجاورة، وسط استمرار حركات النزوح لما تبقى من المدنيين باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا.
من جانب آخر وفي الريف الشمالي أيضاً، دمّر الثوارعربة “بي أم بي” لقوات النظام على جبهة الخراب شمالي مدينة عندان، في حين سيطرت قوات النظام على قريتي مسقان وإحرص بالريف الشمالي بعد معارك مع الثوار ليلة أمس.
وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم الوحدات الكردية في حيي الهلك وبستان الباشا بحلب، المجاورين لحي الشيخ مقصود، معلنين عن أسر عدد من عناصر الوحدات.
من جهة أخرى، قضت طفلة وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي حي الصاخور شرقي مدينة حلب.
في اللاذقية على الساحل السوري، سيطر الثوار على قرية الصراف في جبل التركمان بريفها الشمالي، معلنين عن تمكنهم من قتل سبعة عناصر من قوات النظام، فيما استهدف الثوار تمركزات قوات النظام في تلة باشورة ومحيطها بقذائف الهاون، بينما استهدفت قوات النظام قرية شلف ومحيط قرية كنسبا بالمدفعيةـ بالتزامن مع محاولتها التقدم نحو القرية.
شرقاً إلى الحسكة، حيث، أفاد ناشطون عن ارتفاع حصيلة ضحايا قصف طيران التحالف على مدينة الشدادي جنوبي الحسكة مساء أمس إلى 43 قتيلاً، وأفاد ناشطون أن إحدى الغارات استهدفت الفرن الآلي في المدينة، مرجحين ارتفاع حصيلة الضحايا نظراً، لوجود عالقين تحت الأنقاض، ما تزال عمليات البحث عنهم جارية.
جنوباً إلى درعا، حيث، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب عدد آخر بجراح جراء استهداف الطيران الحربي مدينة جاسم بريف درعا، فيما شن الطيران الحربي الروسي غارات على بلدات وقرى “الطيحة وكفرناسج وتل عنتر والعالية ونوى وداعل وصيدا وعقربا، في الأثناء فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدتي المال وعقربا دون معلومات عن إصابات.
وفي القنيطرة المجاورة، أعلن الجيش السوري الحر عن بدء معركة “وإن عدتم عدنا” على جبهة مثلث الموت لتحرير عدد من النقاط من قوات النظام.
في دير الزور، قضى طفلان في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي جراء قصف طيران التحالف الدولي المدينة بالصواريخ، فيما شن طيران النظام غارات على بلدة الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري ومنطقة حويجة صكر.
إلى حمص، وسط البلاد، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة تير معلة ، في حين استهدفت قوات النظام بلدة الغنطو بالريف الشمالي براجمات الصواريخ دون ورود معلومات عن إصابات.
وفي حماه المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارات على مدينتي مورك اللطامنة وقرى العطشان ولحايا ا وكفرزيتا في ريف حماه الشمالي ، كما شن غارات مماثلة على بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي دون معلومات عن إصابات
في إدلب، شن طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي و على اطراف مدينة أب الظهور بالريف الشرقي، فيما شن الطيران الروسي غارات على مدن وبلدات ” معرة النعمان و كفرسجنة ومعرزيتا والتمانعة الحامدية.
إلى ريف دمشق،حيث، شن طيران حربي غارة على أحد المشافي الميدانية في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية، كما استهدفت قوات النظام بلدة بالا بصاروخ أرض أرض،كما شن طيران النظام غارة على قرية المحمدية بالغوطة الشرقية، وفي مدينة داريا بالغوطة الغربية، لاتزال الاشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات النظام بالتزامن مع استهداف طيران النظام بالبراميل المتفجرة المدينة.
سياسياً،أدانت الخارجية التركية، الضربات الجوية الروسية في سوريا، واصفة إياها بأنها “جرائم حرب صريحة تنتهك القانون الدولي”.
وأشارت الخارجية في بيان أصدرته إن قصف الطائرات الروسية بالقنابل والصواريخ خلال الـ 24 ساعة الماضية تسبب بتدمير مدرستين ومستشفى في إعزاز بريف محافظة حلب ومستشفى تابع لأطباء بلاحدود في معرة النعمان التابعة لمحافظة إدلب، وقتل أكثر من 30 مدنيا أكثرهم من النساء والأطفال، وجرح أكثر من 100 شخص.
وأوضح البيان أن “العواقب ستكون وخيمة في حال عدم إنهاء روسيا أعمالها وهجماتها.
في السياق، أعلنت الأمم المتحدة أنه في حال إثبات استهداف مدارس ومستشفى يوم أمس في سوريا بشكل متعمد، فإنّ ذلك يمكن أن يرقى لجريمة حرب.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنيف السويسرية اليوم الثلاثاء، أنه في حال ثبُت تنفيذ روسيا أو النظام السوري لذلك القصف، فيمكن أن يتهم اتهام البلدين بارتكاب جرائم حرب.
في خبرنا الأخير..أعلنت ألمانيا، تأييدها لإنشاء منطقة حظر طيران في شمال سوريا لحماية المدنيين من الهجمات الجوية.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها تؤيد منطقة حظر طيران في سوريا.وتأتي تصريحات المستشارة الألمانية خوفًا من موجة تدفق جديدة للاجئين السوريين إلى الدول الأوروبية جراء تصاعد الهجمات الروسية ونظام الأسد على ريف حلب الشمالي.