“الدفاع المدني” يدين الهجوم الإرهابي على الباب ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك
أدان الدفاع المدني السوري في بيان نشره اليوم السبت، الهجوم الصاروخي على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مطالباً المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الهجمات الإرهابية.
وقتل 15 مدنياً بينهم 5 أطفال، وجرح أكثر 30 بينهم 11 طفلاً على الأقل، إثر قصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية”، واستهدف سوقاً شعبياً ومدرسة ومنازل في مدينة الباب.
وقال الدفاع المدني إن “هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأسواق والمناطق الحيوية والمدارس والأحياء السكنية، تهدد استقرار المدنيين في المنطقة وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية”.
وأضاف أنه “على المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة والوقوف بوجه مرتكبي هذه الجرائم الممنهجة بحق السوريين، ومحاسبتهم عليها”.
وتعرضت مدينة الباب لقصف مماثل في 2 شباط الماضي ما خلف مجزرة راح ضحيتها 8 مدنيين، وجرح 24 آخرون بينهم 3 أطفال و4 نساء، استهدف القصف حينها السوق الشعبي ومنازل المدنيين في المدينة، وفق ما ذكر الدفاع المدني في بيانه.
وتعتبر مدينة الباب ملاذاً أخيراً لعدد كبير من المهجرين من مختلف المناطق السورية، لا سيما بعد موجات التهجير التي سببتها هجمات قوات النظام وروسيا عامي 2018 و2019، وتتعرض المدينة بشكل مستمر للقصف والهجمات بعبوات ناسفة أو سيارت مفخخة.
واستجابت فرق “الدفاع المدني السوري” منذ بداية العام الحالي 2022 حتى يوم أمس الخميس لـ 376 هجوماً على المدنيين في شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، أدت لمقتل 76 مدنياً بينهم 27 طفلاً و11 امرأة، وإصابة 174 مدنياً بينهم 62 طفلاً و24 امرأة.