قتلى وجرحى من “قسد” بضربة لطائرة تركية مسيّرة في القامشلي
قُتل وأُصيب عدد من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” إثر ضربة جوية نفذتها طائرة تركية مسيّرة على موقع لهم، في مدينة القامشلي، بريف الحسكة الشمالي.
وأفاد مراسل راديو الكل، أن طائرة تركية مسيّرة استهدفت موقعاً لـ”قسد” على أطراف مدينة القامشلي، ما أدى إلى مصرع قيادي و3 عناصر.
وذكرت شبكة “الخابور” المحلية، أن الغارة التركية المذكورة استهدفت نفقاً لـ”قسد” خلف مشفى “الكوفيد” قرب الحزام الشمالي بمدينة القامشلي.
وتزامنت الغارة الجوية مع قصف مدفعي للجيش التركية على مواقع “قسد”، في محيط قرية الدار قرب مدينة عامودا شمالي الحسكة.
ويتصاعد التوتر العسكري في شمالي سوريا، في ظل توارد الأنباء عن قرب انطلاق عملية عسكرية مشتركة للجيشين التركي و”الوطني” ضد معاقل الوحدات الكردية و”قسد”.
وأمس الاثنين، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده على مكافحة الإرهاب في سوريا، وربط المناطق الآمنة في الشمال السوري بين بعضها، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وقال أردوغان: ” قريبا سنوحد حلقات الحزام الأمني بتطهير المناطق الأخيرة التي يتواجد فيها التنظيم الإرهابي (واي بي جي/بي كي كي) في سوريا”، مضيفاً أن بلاده ستواصل مكافحة الإرهاب، وأن قرارها بشأن تأسيس منطقة آمنة على عمق 30 كيلو متراً عند حدود تركيا الجنوبية، “ما زال قائماً”.
وتتّهم تركيا و”الجيش الوطني”، “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي منبج وتل رفعت قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.
وتعتبر أنقرة وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”- الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.