نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 16-02-2016

العناوين

 

  • الوحدات الكردية تسيطر على تل رفعت بريف حلب الشمالي بتغطية من الطيران الروسي
  • الثوار يسيطرون على قرية الصراف بريف اللاذقية الشمالي
  • الخارجية التركية تؤكد أن روسيا ترتكب جرائم حرب في سوريا.. والأمم المتحدة تعبر عن قلقها لاستهداف الطيران الروسي المشافي في حلب وإدلب
  • ألمانيا تؤيد إنشاء منطقة حظر للطيران في شمالي سوريا

تمكنت الوحدات الكردية وما يسمى بجيش الثوار وبتغطية من الطيران الروسي من السيطرة على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري الحر، كما سيطرت الوحدات ايضاً على قرية كفرنايا والشيخ هلال، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار والوحدات الكردية في حيي الهلك وبستان الباشا داخل مدينة حلب حيث تمكن الثوار من صدهم وسط تنفيذ الطيران الروسي غارات على أماكن الاشتباك، إلى ذلك سيطرت قوات النظام على قرى مسقان وإحرص بالريف الشمالي بعد معارك مع الثوار، في حين لاتزال موجة النزوح مستمرة لمئات العائلات في حلب باتجاه الشريط الحدودي مع استمرار المعارك وقصف الطيران الروسي.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، سيطر الثوار على قرية الصراف في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي حيث تمكنوا من قتل سبعة عناصر لقوات النظام، فيما  دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محور قرية العيدو في جبل الأكراد في محاولة قوات النظام التقدم بالتزامن مع قصف عنيف من قبل الطيران الروسي على بلدة كنسبا ومحيطها.

وفي حمص وسط البلاد، استهدفت قوات النظام مساء الطريق الواصل بين مدينة الحولة وريف حمص الشمالي بالمدفعية ما أدى لمقتل مدني وإصابة آخرين بجراح، فيما استهدف الطيران الروسي مساء أمس قرية غرناطة وأم شرشوح وعيون حسون ودير فول والزعفرانة بريف حمص الشمالي بعدة غارات بالصواريخ العنقودية دون معلومات عن إصابات،وفي ريف حمص الشرقية لاتزال الاشتباكات مستمرة بين داعش وقوات النظام في منطقة الدوة ومحيط تلال حزم مهين.

وفي درعا جنوباً، استهدفت قوات النظام بلدة بلدتي النعيمة وعلما بريف درعا الشرقي بالمدفعية وعربات الشيلكا،فيما ألقى طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة عقربا والمال بالريف الشمالي الغربي دون معلومات عن إصابات.

وفي ريف العاصمة، شن الطيران الحربي غارة على أحد المشافي الميدانية في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية، كما استهدفت قوات النظام بلدة بالا بصاروخ أرض أرض، وفي مدينة داريا بالغوطة الغربية، لاتزال الاشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات النظام بالتزامن مع استهداف طيران النظام بالبراميل المتفجرة المدينة، وفي مدينة كناكر بريف دمشق الغربي استهدف مجهولون بعبوة ناسفة منزل وسط البلدة ما أدى لإصابة طفل إصابة بالغة.

شرقاً وفي دير الزور، قضى طفلان في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي جراء قصف طيران التحالف الدولي على المدينة، فيما شن طيران النظام غارات على بلدة الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري ومنطقة حويجة صكر بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش في محيط المطار.

وفي إدلب، استهدف طيران النظام الحربي مساء أمس مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي بالرشاشات الثقيلة بالتزامن مع استهداف المدينة بقصف مدفعي من حواجز قوات النظام المتمركزة في ريف حماه الشمالي واقتصرت الاضرار على المادية

وفي حماه المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة مورك وقرية العطشان ومحيطها في ريف حماه الشمالي ، كما شن غارات مماثلة على بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي دون معلومات عن إصابات.

سياسياً،أدانت الخارجية التركية، الضربات الجوية الروسية في سوريا، واصفة إياها بأنها “جرائم حرب صريحة تنتهك القانون الدولي”.

وأشارت الخارجية في بيان أصدرته إن قصف الطائرات الروسية بالقنابل والصواريخ خلال 24 ساعة الماضية تسبب بتدمير مدرستين ومستشفى في إعزاز بريف محافظة حلب ومستشفى تابع لأطباء بلاحدود في معرة النعمان التابعة لمحافظة إدلب، وقتل أكثر من 30 مدنيا أكثرهم من النساء والأطفال، وجرح أكثر من 100 شخص.

وأوضح البيان أن “العواقب ستكون وخيمة في حال عدم إنهاء روسيا أعمالها وهجماتها

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قد أعرب، عن “قلقه العميق إزاء الهجمات التي استهدفت 4 مستشفيات في حلب، وإدلب بسوريا، الإثنين، وأدت إلى مقتل 50 شخصًا، معظمهم من الأطفال”، بحسب بيان لنائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، فرحان حق، في مؤتمر صحفي بنيويورك.

أعلنت ألمانيا، تأييدها لإنشاء منطقة حظر طيران في شمال سوريا لحماية المدنيين من الهجمات الجوية.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها تؤيد منطقة حظر طيران في سوريا.وتأتي تصريحات المستشارة الألمانية خوفًا من موجة تدفق جديدة للاجئين السوريين إلى الدول الأوروبية جراء تصاعد الهجمات الروسية ونظام الأسد على ريف حلب الشمالي.

أعلنت بولندا استعدادها للمشاركة في توجيه ضربات جوية ضد تنظيم داعش في سوريا، وذلك في إطار التحالف الدولي.

وقال رئيس مكتب الأمن القومي في الرئاسة البولندية: “إن بلاده مستعدة للمساهمة في مكافحة تنظيم داعش في سوريا بإرسال أربع طائرات “إف-16” والمشاركة في دوريات. مؤكدًا أنه “من غير الوارد” إرسال جنود بولنديين إلى الشرق الأوسط.

وفي خبرنا الأخير..ذكرت وكالة رويترز أن مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، ستيفان دي ميستورا، وصل في زيارة مفاجئة إلى دمشق، في الوقت الذي تحاول فيه القوى العالمية الكبرى وقف إطلاق النار في سوريا

وكان دي ميستورا علّق محادثات السلام السورية في أوائل شباط الجاري، لكنه يتطلع إلى إعادة الأطراف مرة أخرى لمائدة التفاوض في جنيف بحلول 25 الشهر الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى