واشنطن تعبر عن قلقها إزاء تزايد النشاط العسكري بشمال شرقي سوريا
عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء التحركات العسكرية المستمرة لمختلف الأطراف، في مناطق شمالي سوريا، وفق ما ذكر موقع قناة “العربية” اليوم الجمعة.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للقناة أن “الولايات المتحدة تبقى قلقة جداً من الكلام عن احتمال زيادة النشاط العسكري في شمال شرقي سوريا، وهي قلقة أيضاً من وقع ذلك على السكان”.
وأضاف المتحدث أن “موقف الولايات المتحدة لم يتغيّر وندعم استمرار خطوط وقف النار ونشجب أي تصعيد”.
وقال إنه “من الضروري أن يحافظ كل الأطراف على مناطق وقف النار واحترامها لتحسين الاستقرار في سوريا ومن أجل الوصول إلى حلّ سياسي للنزاع”.
وأردف أن الولايات المتحدة “تعترف بالقلق الأمني المشروع لدى تركيا عند الحدود لكننا نتوقّع أن تحترم تركيا مضمون البيان المشترك الصادر في 17 أكتوبر 2019”.
واعتبر المسؤول الأمريكي أن “أي هجوم جديد سيزعزع الاستقرار الإقليمي ويضع الجنود الأميركيين في خطر وكذلك التحالف ضد داعش”.
وتشهد مناطق شمالي سوريا المحاذية للحدود مع تركيا، تحركات عسكرية منذ أسابيع لجميع الأطراف، في ظل توارد الأنباء عن قرب انطلاق عملية عسكرية مشتركة للجيشين التركي و”الوطني”، ضد الوحدات الكردية و”قوات سوريا الديمقراطية”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية خلال الأسابيع القليلة الماضية تحييد العشرات من عناصر الوحدات الكردية والقبض على عدد من قيادييها، في شمالي سوريا.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود تشكيل “قسد”- على قوائم الإرهاب، على اعتبار أنها امتداد لمنظمة لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK).