نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الاثنين 15-02-2016
العناوين:
- مقتل عشرة مدنيين إثر سقوط صواريخ “بالستية” على مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي
- “داود أوغلو” يقول أن تركيا ستواصل قصف مواقع الوحدات الكردية وأنها لن تسمح لهم السيطرة على اعزاز
- قتلى في استهداف الطيران الروسي مشافٍ في ريف إدلب
قضى عشرة مدنيين وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين نتيجة سقوط صواريخ “بالستية” بعيدة المدى على مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، فيما ُقِتلَ ستة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء شن الطيران الروسي غارات على قرية كلجبرين بالريف الشمالي، فيما قتل وجرح عدد من المدنيين جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ بلدة معارة الأرتيق بالريف الشمالي، كما أصيب عدد أخر بجراح جراء شن الطيران الروسي غارات على قرية ياقد العدس بالريف الشمالي، من جهة أخرى، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام أثناء محاولتهم التقدم في محيط قرية الطامورة في ريف حلب الشمالي، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار والوحدات الكردية على جبهة كفرنايا، وسط تنفيذ الطيران الروسي عشرات الغارات.
في السياق، جدد رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” اليوم الاثنين تأكيده على عدم سماح بلاده للوحدات الكردية بالعبور إلى غرب نهر الفرات ، وتجاوز شرقي عفرين ودخول اعزاز.
وأضاف: “على العالم أن يدرك تمامًا أن تركيا لن تسمح بسقوط اعزاز، وسنعاود قصف “الوحدات الكردية، في حال عودتها إلى محيط اعزاز.
من جهته ، قال وزير الدفاع التركي، عصمت يلماز، إن، جيش بلاده، قصف مجدداً، أمس الأحد، مواقع تابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي، شمالي سوريا، رداً على، تكرار إطلاق عناصر الحزب، قذيفة تجاه الأراضي التركية.
ونفى الوزير التركي دخول مئة جندي تركي إلى الأراضي السورية، لافتاً إلى أن سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي، على مناطق جديدة في سوريا، “تعني حدوث موجة جديدة من اللجوء نحو تركيا، والمنطقة تشهد أعمال تطهيرعرقي”.
وفي ردٍ منه على سؤال حول، “ما إذا كانت مقاتلات سعودية قدمت إلى تركيا، أم لا ؟”، قال يلماز “لم تأتِ تلك المقاتلات حتى الآن، لكن من المنتظر أن تأتي أربع مقاتلات من طراز إف 16.
وبالعودة إلى الشأن الميداني، وفي إدلب، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الروسي الذي استهدف مشفى أطباء بلاحدود قرب بلدة الحامدية جنوبي مدينة معرة النعمان إلى سبعة قتلى وأكثر من 30 جريحاً، كما استهدف الطيران الروسي المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان، ما خلف مقتل مدنييّن اثنين ، وأدى القصف إلى خروج هذين المشفيين عن الخدمة، فيما أسعفت حالات حرجة إلى مشاف تركية.
في ريف دمشق، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ما أدى لمقتل خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة وإصابة آخرين بجراح، كما شن طيران النظام غارات على بلدة بين نايم وحمورية بالغوطة الشرقية، في حين ألقى طيران النظام المروحي ما لايقل عن 10 براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، كما تعرضت المدينة لإستهداف بصاروخ أرض أرض وقذائف الهاون، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات النظام على أطراف داريا، في محاولة قوات النظام التقدم باتجاه المدينة واقتحامها.
وفي درعا جنوباً، قضى مدنيان إثر استهداف الطيران الروسي مدينة بصرى الشام في ريف درعا، كما طال قصف مماثل بلدات الصوّرة والغارية الغربية والمزيريب، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمنطقة مليحة العطش في محاولة قوات النظام التقدم باتجاهها.
في حماه، وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين جراء قصف الطيران الروسي على بلدة حر بنفسه في ريف حماه الجنوبي صباح اليوم.
في حمص المجاورة، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف طيران محيط قرية أم شرشوح في ريف حمص الشمالي بعدد من الغارات الجوية،وفي ريف حمص الشرقي شن الطيران الروسي غارات على مدينة تدمر دون معلومات عن إصابات.
في اللاذقية على الساحل السوري، دمّر الثوار سيارة عسكرية تقل عناصر وذخائر لقوات النظام على محور آرا في جبل الأكراد بالريف الشمالي، إثر استهدافها بصاروخ تاو.
وفي خبرنا الأخير.. قال وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” إن روسيا الداعمة بقوة للنظام “ستفشل في إنقاذ بشار الأسد، مؤكداً أن رحيل الأسد عن الحكم “مسألة وقت.. عاجلاً أو آجلا”.
جاء ذلك أثناء مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السويسري “ديدييه بروكهالتر” في الرياض أمس الأحد، واعتبر الجبير أنه من المستحيل بقاء الأسد المسؤول عن مقتل أكثر من ثلاثمئة ألف شخص وتشريد 12 مليوناً من الشعب السوري وتدمير سوريا.
و أكد الجبير أن توقيت نشر القوات البرية السعودية في سوريا مرهون بقرار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
وجدد الوزير السعودي موقف بلاده الذي يدعو إلى حل سياسي للأزمة السياسية في سوريا وفق بنود جنيف “1” ، مشيراً إلى أن النظام مستمر في استخدام البراميل المتفجرة وحصار المدن، وأوضح أنه “إذا ما فشلت المساعي السياسية، فسيُهزم الأسد عبر القتال.