نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 15-02-2016
العناوين:
*الثوار يصّدون محاولة النظام التقدم في حي الليرمون بحلب.. وجرحى مدنيون إثر سقوط صاروخ “بالستي” على المشفى الوطني في إعزاز
*تركيا تجدد قصفها مواقع الوحدات الكردية في ريف حلب وتنفي دخول قوات بريّة لسوريا
*قتلى وجرحى في قصف للطيران الروسي على ريفي حماه وإدلب
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام المدعومة بالمليشيات الأجنبية التقدم في مركز إكثار البذار في حي الليرمون بحلب، تمكن الثوار خلالها من قتل عدد من عناصر النظام، في حين أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر سقوط صاروخ “بالستي” على المشفى الوطني في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، فيما أصيب آخرين جراء شن الطيران الروسي غارات على قرية كلجبرين بالريف الشمالي، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية بمحيط قريتي “كفرخاشر” و “كلجبرين” في ريف حلب الشمالي.
وفي السياق، قال وزير الدفاع التركي، عصمت يلماز، إن، جيش بلاده، قصف مجدداً، أمس الأحد، مواقع تابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي، شمالي سوريا، رداً على، تكرار إطلاق عناصر الحزب، قذيفة تجاه الأراضي التركية.
ونفى الوزير التركي دخول 100 جندي تركي للأراضي السورية، لافتاً إلى أن سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي، على مناطق جديدة في سوريا، “تعني حدوث موجة جديدة من اللجوء نحو تركيا، والمنطقة تشهد أعمال تطهيرعرقي”.
وفي ردٍ منه على سؤال حول، “ما إذا كانت مقاتلات سعودية قدمت إلى تركيا، أم لا ؟”، قال يلماز “لم تأتِ تلك المقاتلات حتى الآن، لكن من المنتظر أن تأتي 4 من طراز إف 16.
وبالعودة إلى الشأن الميداني، حيث ثلاثة مدنيين جراء استهدف الطيران الروسي صباح اليوم بلدة حر بنفسه في ريف حماه الجنوبي، في حين شن طيران النظام الحربي غارات على محيط مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.
شمالاً في إدلب، قضى أربعة مدنيين وأصيب أكثر من 30 جريح وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الحربي الروسي مشفى أطباء بلاحدود قرب بلدة الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية، كما طال قصف مماثل الأطراف الجنوبية لمدينة كفرنبل ومناطق الركايا والحامدية وحاس ومعرزيتا.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط برج الحياة بجبل التركمان بالريف الشمالي، قُتِلَ خلالها عنصر للنظام وجرح آخرون، كما تمكن الثوار من اغتنام “آلية هندسية” لقوات النظام في محور “كباني” في جبل الأكراد.
وفي درعا جنوباً، شن الطيران الروسي غارة على بلدة صيدا في ريف درعا، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة النعيمة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
وفي ريف العاصمة، سقط صاروخ أرض ارض على أطراف مدينة عربين بالغوطة الشرقية، فيما ألقى طيران النظام المروحي ثلاثة براميل متفجرة على تل فرزات بمنطقة المرج، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات النظام على أطراف مدينة داريا بالغوطة الغربية، في محاولة قوات النظام التقدم باتجاه المدينة واقتحامها بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على المدينة.
وفي حمص وسط البلاد، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة وبلدة تير معلة بريف حمص الشمالي، فيما شن الطيران الروسي بالأمس أكثر من 30 غارة على مدينة تدمر، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
شرقاً في دير الزور، استهدف الطيران الروسي بلدتي البوعمر والمريعية بالريف الشرقي، بالتزامن مع شن غارات على محيط مطار دير الزور العسكري.
سياسياً…قال وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” إن روسيا الداعمة بقوة للنظام “ستفشل في إنقاذ بشار الأسد، مؤكدا أن رحيل الأسد عن الحكم “مسألة وقت.. عاجلا أو آجلا”، جاء ذلك أثناء مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السويسري “ديدييه بروكهالتر” في الرياض أمس الأحد، واعتبر الجبير أنه من المستحيل بقاء الأسد المسؤول عن مقتل أكثر من ثلاثمئة ألف شخص وتشريد 12 مليونا من الشعب السوري وتدمير سوريا،كما أكد الجبير أن توقيت نشر القوات البرية السعودية في سوريا مرهون بقرار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وجدد الوزير السعودي موقف بلاده الذي يدعو إلى حل سياسي للأزمة السياسية في سوريا وفق بنود جنيف “1” ، مشيراً إلى أن النظام مستمر في استخدام البراميل المتفجرة وحصار المدن، وأوضح أنه “إذا ما فشلت المساعي السياسية، فسيُهزم الأسد عبر القتال، مضيفاً “سنكثف دعمنا للمعارضة والشعب السوري الذي تعرض للظلم والاضطهاد”.
وفي خبرنا الأخير.. قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن نظام الأسد لم يحقق انتصارات عسكرية في سوريا، داعيًا موسكو إلى وقف عمليات القصف ضد المدنيين.
وأضاف هاموند في مقابلة تلفزيونية إن نظام” بشار الأسد لم يحقق النصر في سوريا، ووضعه حاليًّا كما كان قبل عام”، مؤكداً على أن الفصائل المقاتلة لم تهزم ولكنها تعرضت لقصف عنيف من قبل الطيران الروسي في حلب ومناطق آخرى.
ودعا “هاموند” روسيا لوقف استهداف المناطق المدنية التي تخضع لسيطرة الثوار في حلب، واصفًا الأوضاع فيها بـ”المقلقة للغاية”، مضيفًا “نطلب من روسيا أن تتحمل مسؤولياتها تجاه القانون الدولي، وأن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي التي وقعت عليها”.