للمرة الأولى منذ نحو عقد.. رأس النظام يزور حلب ويتجوّل في المحطة الحرارية
في نهاية عام 2016 تمكنت قوات النظام بدعم من روسيا والميليشيات الإيرانية، من السيطرة على حلب.
تجوّل رأس النظام بشار الأسد اليوم داخل المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء في محافظة حلب بعد إصلاحها، وذلك في زيارة هي الأولى للمحافظة، منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.
ونشر حساب رئاسة نظام الأسد عبر معرفاته منشوراً وصوراً ظهر فيها بشار الأسد يتجول في المحطة الحرارية، برفقة رئيس حكومته حسين عرنوس، ووزير الكهرباء غسان الزامل ومحافظ حلب حسين دياب.
وقال الحساب في المنشور إن المهندسين والفنيين والعمال أنجزوا إعادة تأهيل مجموعة التوليد الخامسة في المحطة الحرارية، التي ستولد ٢٠٠ ميغا واط لتغذية محافظة حلب بالطاقة الكهربائية.
وأضاف أن بشار “اطّلع على أعمال إعادة التأهيل الجارية في بقية مجموعات التوليد الأربع والتي ستوضع في الخدمة أيضاً بعد انتهاء أعمال الإصلاح والتعمير”.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من قلة توفر الكهرباء وانقطاعها لساعات طويلة طيلة أيام السنة، ما ساهم بزيادة أسعار الكثير من السلع والخدمات.
وفي نهاية عام 2016 تمكنت قوات النظام بدعم من روسيا والميليشيات الإيرانية، من السيطرة على حلب، بعد معارك طويلة مع فصائل المعارضة، وقصف وحصار تعرضت له أحياء القسم الشرقي من المدينة.
وتسبب الحصار والقصف بتدمير كامل لأحياء حلب الشرقية وبنيتها التحتية، قبل الإعلان عن اتفاق رعته روسيا، لإخراج الأهالي ومن تبقى من فصائل المعارضة من المنطقة، باتجاه مناطق أُخرى تسيطر عليها فصائل المعارضة بشمالي سوريا.
راديو الكل – متابعات