نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأحد 14-02-2016

العناوين

*الوحدات الكردية تتقدم مجدداً في ريف حلب الشمالي.. والطيران الروسي يرتكب مجزرة في حلب

* قتلى وجرحى في قصف للطيران الروسي على ريفي دمشق ودرعا

*”رياض حجاب” يؤكد أن عملية التفاوض مع النظام تبدأ بعد فك الحصار واطلاق المعتقلين

سيطرت الوحدات الكردية على قرية عين دقنة في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار مساء اليوم.

ويأتي تقدم الوحدات الكردية هذا رغم تجدد استهداف المدفعية التركية مواقع للواحدت في بلدتي منغ وديرجمال ظهر اليوم.
حيث أفادت مصادر ميدانية لوكالة الأناضول عن مقتل 29  عنصراً من الوحدات الكردية جراء قصف المدفعية لتركية لمواقعها في ريف حلب الشمالي منذ مساء أمس السبت.
وأفاد “زكريا قارصلي”، القائد الميداني في “الجبهة الشمالية”، أن “12 عنصرًا قتلوا في استهداف مقر للوحدات الكردية في قرية مرعناز، و10 آخرين في قرية منغ ومطارها، كما قتل 7 منهم في قرية مريمين .
من جهة أخرى، قضى عشرة مدنيين، وأصيب عشرات آخرون جراء شن الطيران الروسي غارة على حي القاطرجي  في مدينة حلب ظهر اليوم، كما قضى مدنيان في عندان وثلاثة آخرين في منبج بريف حلب الشرقي جراء قصف مماثل، فيما أصيب عدد من المدنين جراء غارات مماثلة طالت بلدة كفر حمرة مساء اليوم.


في سياق متصل ..قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن قوات بلاده، قصفت، مساء أمس، المناطق القريبة من اعزاز السورية، رداً على نيران، صدرت من هناك، وفقاً لقواعد الاشتباك، معتبراً أن التطورات في الدولة الجارة تهدد أمن تركيا القومي.‎‎

ودعا رئيس الوزراء التركي ، الوحدات الكردية إلى مغادرة مطار منغ وعدم الاقتراب من مدينة اعزاز، وكذلك عدم قطع الطريق باتجاه مدينة حلب.

من جهته،  رفض” صالح مسلم” ، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي،  طلب تركيا بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها الوحدات قبل أيام  في ريف حلب الشمالي، و لاسيما مطار منغ العسكري .

و حذّر “مسلم” ، في تصريح لوكالة رويترز ، تركيا من التدخل في سوريا و قال أن” السوريين سيتصدون لأي تدخل تركي في البلاد”، على حد تعبيره.

بالعودة إلى الشأن الميداني في ريف دمشق، حيث قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي بعدة غارات بلدة حوش نصري بالغوطة الشرقية، كما قضى ثلاثة مدنيين كحصيلة أولية وأصيب عدد آخر إثر استهداف الطيران الحربي مدينة دوما بعدة غارات إضافة لقصفها بالمدفعية الثقيلة.

جنوباً في درعا، ارتكب الطيران الروسي مجزرة في بلدة الحراك بريف المدينة، راح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة ، بينهم أربعة أطفال، كما طال قصف مماثل بلدة علما والطريق الواصل بين الجيزة وكحيل، دون ورود معلومات عن إصابات.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث، استعاد الثوار السيطرة على عدة نقاط في محور قروجة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بالمقابل سيطرت قوات النظام على قريتي آرا وكفرتة  في جبل الأكراد، فيما دارت اشتباكات بين الطرفين في محور المجدل.

في حماه، وسط البلاد، قضى مدني وأصيب آخرون جراء شن الطيران الروسي، غارات على ناحية عقيربات وقرية ابوحنايا  في ريف حماة الشرقي ظهر اليوم من جهة أخرى،  دمر الثوار آلية تابعة لقوات النظام عند حاجز الزلاقيات بريف حماه الشمالي إثر استهدافه بقذيفة “بي تسعة”.

وفي حمص، المجاورة، قضى مدني في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي متأثراً باصابته جراء  غارات طيران النظام الحربي على المدينة صباح اليوم.

أخيراً في  إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على أطراف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

سياسياً ..قال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات،رياض حجاب، أن المعارضة السورية باتت موحدة وقادرة على العمل المشترك.
وأضاف “حجاب” خلال كلمة له في مؤتمر ميونخ اليوم الأحد، أن ” النظام بات غير قادراً على تنفيذ الاستحقاقات المترتبة عليه، مشترطاً  فك الحصار والإفراج عن المعتقلين حتى تبدأ عملية التفاوض، مؤكداً في الوقت نفسه على أن الوسيلة الأنجع للقضاء على تنظيم داعش تبدأ من رحيل النظام”.
ولفت ” حجاب”  إلى أن روسيا نفذت أبشع المجازر بحق الشعب السوري، حيث نفذت روسيا 58 مجزرة خلال الشهر الماضي بحق المدنيين في سوريا.

في خبرنا الأخير، دعا الرئيس الأمريكي ” باراك أوباما ” روسيا لأن تلعب دوراً بناءً بوقف حملتها الجوية ضد قوات المعارضة المعتدلة في سوريا”.

وأكد البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ناقش أزمة سوريا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف بما في ذلك أهمية الإسراع بإيصال مساعدات إنسانية للبلاد والحد من الضربات الجوية.

في حين ذكر (الكرملين) أن الرئيسين الروسي والأميركي  بحثا  القضية السورية، حيث أبلغ بوتين أوباما أنه “من المهم تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الإرهاب”. وقد دعا الرئيسان إلى تعاون وزارتي دفاع البلدين لمحاربة “داعش”.

وأضاف بيان الكرملين أن الرئيسين قيما بإيجابية المحادثات بشأن سوريا، التي جرت في ميونيخ في 11 و12 فبراير، ودعما جهود تنفيذ وقف إطلاق النار.

زر الذهاب إلى الأعلى