“PYD” يدعو نظام الأسد إلى وضع خطة مشتركة لمواجهة تركيا
دعت عضو هيئة الرئاسة في “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) فوزة يوسف، نظام الأسد إلى وضع خطة مشتركة بين الجانبين للتعامل مع أي هجوم تركي محتمل في شمالي سوريا، وفتح قنوات اتصال لعقد تفاهمات جانبية، وفق ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم السبت.
وقالت يوسف إن “التطورات الأخيرة في مناطق شمال شرقي سوريا، بعد ارتفاع وتيرة تهديدات تركيا بشن عملية عسكرية جديدة، تتطلب وضع جميع التناقضات بين حكومة دمشق والإدارة الذاتية”.
وأشارت إلى “ضرورة وضع خطط مشتركة بين دمشق والقامشلي لمواجهة تركيا”.
واعتبرت المسؤولة الكردية أن ذلك “سيفتح المجال أمام تفاهمات أخرى… من طرفنا سنلتزم بما سيتم الاتفاق عليه بهذا الخصوص وما يقع علينا من مسؤوليات”.
وشددت فوزة يوسف على “ضرورة وضع استراتيجية مشتركة”، بين حكومة النظام والأكراد للتعامل مع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في شمال وشمال شرقي سوريا.
ولفتت أن الجانب الأميركي “أكد خلال تصريحات رسمية وعلى لسان كبار المسؤولين عدم موافقته على العملية التركية”، وأعربت عن اعتقادها أن “موقف الإدارة الأميركية لن يكون سلبياً من حديث الأكراد مع حكومة نظام الأسد.
وكان “حزب الاتحاد الديمقراطي” قد عقد مؤتمره الخامس في 20 من حزيران الحالي، وأعلن في بيانه الختامي انفتاحه “على الحوار مع السلطة في دمشق لإيجاد حل لكافة القضايا الوطنية في مقدمها القضية الكردية كقضية وطنية عادلة ضمن دستور ديمقراطي توافقي”.
والأحد الفائت، دعت إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) الجناح السياسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إلى دمج “قسد” مع جيش نظام الأسد، وإلى حل سياسي في سوريا.
وكان قد صرح الرئيس المشترك الآخر لـ“مجلس سوريا الديمقراطية” رياض درار، في العاشر من الشهر الحالي، أن “قوات سوريا الديمقراطية” ستقف إلى جانب جيش نظام الأسد ضد أي اعتداء.
وتعتزم تركيا تنفيذ عملية عسكرية ضد معاقل “قوات سوريا الديمقراطية” -التي يقودها “حزب الاتحاد الديمقراطي”- في شمالي سوريا، وتتهم أنقرة وفصائل “الجيش الوطني” الوحدات الكردية باستخدام مناطق سيطرتها منطلقاً لتنفيذ هجمات على المناطق الآمنة التي شكلتها تركيا بالعمليات العسكرية التي نفذتها في سوريا.