إلهام أحمد تهاجم المعارضة وتدعو لدمج “قسد” بجيش نظام الأسد
صرّحت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) الجناح السياسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إلهام أحمد، أمس الأحد، أن كلاً من المعارضة السورية وحكومة النظام غير قادرتين على أخذ قرار بشكل مستقل، داعية إلى دمج “قسد” مع جيش نظام الأسد، وحل سياسي في سوريا.
ووفق ما نقل موقع “الإدارة الذاتية”، قالت إلهام أحمد إن “داعمي الحكومة السورية على تواصل ومصالح مع الدول الأخرى، فأي توقيع اتفاق داخل الجغرافية السورية سيكون لها تأثير على هذه الأطراف الدولية والإقليمية أيضاً، سواءً إيجابي أو سلبي، لذلك هم يتعاملون مع الملف السوري بحسب مصالحهم وهذا ما يعقد الأمر”.
وأضافت: “الحكومة السورية غير قادرة على اتخاذ القرار والاتفاق الذي تعقده، كذلك الأمر بالنسبة للمعارضة فهي خاضعة للأجندات التركية، وبالتالي هم غير قادرين على اتخاذ قرارهم المستقل”، مشيرة إلى “تواصل مجلس سوريا الديمقراطي الجناح السياسي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا مع شخصيات وجهات سياسية لا يخضعون للأجندات التركية”، حسب قولها.
وزعمت إلهام أحمد أن “مشروع التوطين الذي تسعى الدولة التركية لتنفيذه، هو مشروع استيطاني عثماني ضمن إطار الميثاق المللي، وتحاول الدولة التركية تنفيذه قبل انتهاء اتفاقية لوزان”.
واعتبرت أن “قوات سوريا الديمقراطية تحولت لرقم صعب لا يمكن تجاوزه، ومن أراد إن كان جيش أو فصائل لن يفضلوا أن يكسبوا عداء قسد، قوات سوريا الديمقراطية هي التي حمت هذه المناطق من الاعتداءات الخارجية والداخلية، وبالتالي لهذه القوات شرعية دولية”.
وقالت الرئيسة التنفيذية لـ”مسد” إنه “بدلاً من الهجوم على هذه القوات (قوات سوريا الديمقراطية) الأجدر أن يتم الحديث عن كيفية الحل السياسي، وبالتالي دمج قسد مع الجيش السوري في آليات معينة هو الحل الصحيح، في ظل تشتت قوات النظام الضمني”.
وكان قد صرح الرئيس المشترك الآخر لـ“مجلس سوريا الديمقراطية” رياض درار، في العاشر من الشهر الحالي، أن “قوات سوريا الديمقراطية” ستقف إلى جانب جيش نظام الأسد ضد أي اعتداء.
وقال درار لموقع “الحل نت”: “نحن لم نقف يوماً أمام الجيش السوري في حال اعتداء خارجي على الأراضي السورية” مضيفاً أن ““قسد ستقاتل مع الجيش السوري ضد أي اعتداء خارجي على سوريا”.
وتعتزم تركيا تنفيذ عملية عسكرية ضد معاقل “قوات سوريا الديمقراطية” -التي يقودها “حزب الاتحاد الديمقراطي”- في شمالي سوريا، وتتهم أنقرة وفصائل “الجيش الوطني” الوحدات الكردية باستخدام مناطق سيطرتها منطلقاً لتنفيذ هجمات على المناطق الآمنة التي شكلتها تركيا بالعمليات العسكرية التي نفذتها في سوريا.
راديو الكل – متابعات