درعا: مقتل مسؤول الدراسات الأمنية على يد مجهولين
قتل مجهولون أمس مسؤول الدراسات الأمنية التابع لأجهزة أمن النظام في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، في حادث اغتيال هو الثاني في محافظة درعا خلال 24 ساعة.
وذكر موقع أحرار حوران أن مجهولين اعترضوا ميكرو باص كان يستقله المساعد أحمد محمد مخلوف بين بلدتي تسيل وسحم الجولان، وطلبوا منه النزول من الحافلة وبعد أقل من ساعة عثر على جثته في المنطقة.
وعثر الأهالي أمس في السهول المحيطة ببلدة نصيب في محافظة درعا على جثة شاب في العشرينات من العمر، اتضح أنه قتل بعد اختطافه ولم يتم تحديد هويته.
وقال الموقع إن المجموعات المسلحة على اختلاف ولاءاتها بدأت في الأسابيع الأخيرة تتبع أساليب وتكتيكات جديدة لتصفية خصومها من خلال عمليات مختلفة عن تلك التي كانت تنفذ باستخدام دراجات نارية أو سيارات لا تحمل لوحات.
وأشار إلى العثور صباح الجمعة على جثة مقطوعة الرأس، تعرضت للتمثيل، تعود لأحد عناصر الاحتياط في جيش النظام من مرتبات الفرقة السابعة، وينحدر من محافظة حماة، حيث جرى سوقه للخدمة الاحتياطية قبل نحو شهر.
وقبل أيام عثر الأهالي على جثث شخصين بالقرب من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، أحدها تعود لقائد مجموعة تتبع للأمن العسكري، اختطف قبل أيام من العثور عليه مقتولاً، برفقة شخص آخر يحمل شهادة قيادة سيارة عسكرية من أبناء محافظة القنيطرة.
وبحسب الموقع فإن مجموعات مختلفة الولاءات تقوم بعمليات القتل بينها مجموعات جندها النظام وأخرى تعمل لصالح إيران، وثالثة من الرافضين لاتفاق التسوية، ومجموعات تتبع لتنظيم داعش أطلقت إيران يدها في المنطقة بعد أن اعتقلتهم أجهزة النظام الأمنية خلال عملية السيطرة على حوض اليرموك في آب/أغسطس 2018، اعتقل بعضهم من قبل المخابرات الجوية والأمن العسكري وبعد مضي أقل من 5 أشهر على اعتقالهم جرى إطلاق سراحهم.