نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | السبت 13-02-2016

العناوين:

 

  • قوات النظام تتقدم مجدداً في ريف حلب الشمالي، والقصف يودي بحياة  خمسة مدنيين
  • الثوار يسيطرون على قرية الرملية جنوبي حماه وعلى حاجز الخزانات شمالي حمص
  • “جاويش أوغلو” يكشف عن نية السعودية ارسال طائرات وجنود إلى قاعدة تركية

 

قضى خمسة مدنيين، بينهم أربع نساء، جراء استهداف قوات النظام حافلتهم بصاروخ حراري على الطريق الواصل بين بلدة كفر حمرة ومنطقة الكاستلو بريف حلب الشمالي ظهر اليوم، يأتي ذلك في وقت سيطرت فيه قوات النظام والميليشيات التي تساندها على قرية الطامورة القريبة من بلدة عندان في الريف الشمالي، مستغلة الغارات الروسية المكثفة والتي طالت أغلب مدن وبلدات الريف الشمالي، وخطوط الاشتباك مع الثوار والوحدات الكردية التي حاولت التقدم على محوري كفر خاشر وعين دقنة.


في إدلب المجاورة، شنّ طيران النظام الحربي ظهر اليوم غارات استهدفت أطراف قرية نحليا، الواقعة قرب مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، كما طال قصف مماثل قرية مرديخ، الواقعة جنوبي سراقب في ريف إدلب الشرقي دون ورود أنباء عن إصابات.

إلى حماة، وسط البلاد، حيث، تمكن الثوار من السيطرة على قرية الرملية وعلى حاجز المداجن في ريف حماه الجنوبي مساء أمس، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام،، كما استهدف الثوار بصواريخ فيل تجمعات قوات النظام حاجز الزلاقيات في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.

جنوباً في درعا، أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل ما لايقل عن عشرة عناصر لقوات النظام خلال المعارك الدائرة بين الطرفين في حي المنشية بدرعا البلد، فيما شن الطيران الروسي أكثر من عشر غارات على بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، كما طال قصف مماثل بلدة صيدا ما أسفر عن مقتل مدني، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي نوى واليادودة دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

إلى حمص وسط البلاد، حيث تمكن الثوار من السيطرة على  حاجز الخزانات ، الواقع قرب قرية الغاصبية الخاضعة لسيطرة النظام  في الريف الشمالي مساء أمس، و أسفرت الاشتباكات عن مقتل 16 عنصراً للنظام إضافة لإغتنام الثوار دبابة وعدة أسلحة، في حين شن طيران النظام الحربي صباح اليوم غارات على مدينة تلبيسة وبلدة تير معلة بريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

ونبقى في حمص، حيث قال مصدرعسكري معارض، إن قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي، تستعد لشن حملة عسكرية جديدة على ريف حمص الشمالي خلال اليومين المقبلين.
ورجح المصدر لوكالة الأناضول، أن تكون الحملة المرتقبة “هي الأشد شراسة، في مسعى من روسيا، والنظام  لإحراز تقدم في الريف الشمالي، قبل سريان قرار وقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه في اجتماع ميونيخ”.
وأضاف المصدر، أن كافة فصائل المعارضة حالياً في حالة استنفار وترقب، للتصدي لأية محاولة للتقدم من قبل قوات النظام، مشيرًا إلى أن محاور الاشتباك المرتقبة في حال البدء بتنفيذ العملية، سيكون من جهة بلدة تير معلة شمال حمص، وقرية “حربنفسه” في ريف حماه الجنوبي المحاذية.


سياسياً…أعلن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أن أنقرة والرياض يمكن أن تطلقا عملية برية ضد تنظيم داعش في سوريا، مؤكداً عزم السعودية إرسال طائرات حربية وجنود إلى تركيا.

ونقلت عدة وسائل إعلامية تركية من بينها قناة ” TRT ” التركية عن” جاويش أوغلو” قوله بعد مشاركته في مؤتمر ميونيخ أمس الجمعة، أن السعودية “سترسل مقاتلات حربية وجنود إلى قاعدة إنجرليك، جنوبي تركيا، وأن مسؤولين سعوديين وصلوا للاطلاع على القاعدة، دون ذكر عدد الطائرات التي من المتوقع وصولها إلى القاعدة”.

وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أكد أن إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في سوريا مرتبط بإزاحة نظام بشار الأسد.

وأضاف” الجبير” في كلمته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن أمس الجمعة، إنه “ليس لدى السعودية طموحات لتجاوز حدودها”، مشيراً إلى أن المنطقة تواجه تحديات كثيرة، أهمها مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية.
وأشار إلى أن بيئة تنظيم داعش الخصبة ستزول في سوريا مع رحيل الأسد الذي قتل أكثر من 300 ألف من شعبه.

بدوره، أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أن هجومًا بريًّا مشتركًا لقوات محلية وعربية سيحسم المعركة ضد تنظيم داعش، منوهاً إلى أن بلاده لا تنوي إرسال قوات برية إلى سوريا لمقاتلة تنظيم داعش.
فيما طالب ” فالس”، في كلمته في مؤتمر ميونيخ اليوم السبت، روسيا بوقف استهداف المدنيين في سوريا، مشيراً إلى أن ذلك سيسهم بخلق أرضية مناسبة لإحلال السلام في هذا البلد”.

وشدد فالس على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، وإيجاد الأرضية المناسبة لإحلال السلام فيها، من أجل وقف تدفق اللاجئين نحو القارة الأوروبية.

من جانبه ، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية “مارك تونر” إن بشار الأسد واهم إذا ظن أن الصراع في بلاده يمكن أن يحسم عسكرياً.

جاء ذلك رداً على تصريحات للأسد أكد فيها تصميمه على استعادة كل الأراضي السورية ومواصلة “مكافحة الإرهاب”.

من جهته، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، إنهم لن يشاركوا في مباحثات جنيف المقبلة، “ما لم يطلق سراح النساء المعتقلات من سجون النظام، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى الأطفال”.

وفي حديثه للأناضول، على هامش مشاركته في اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا، ومؤتمر ميونخ، أضاف المسلط: “سننتظر امتثال روسيا لقرار مجموعة الدعم، القاضي بوقف أعمال العنف، وإرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين، خلال أسبوع”.
يأتي ذلك بعد أن رحبت الهيئة العليا للمفاوضات باتفاق موينخ حول وقف اطلاق النار، مشترطة موافقة الفصائل على ذلك.


بالعودة إلى الشأن الميداني ،وفي دمشق، استهدف الثوار بالأسلحة الثقيلة مواقع قوات النظام على جبهة حي جوبر شرق العاصمة، معلنين تحقيق إصابات مباشرة، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين في الحي، إلى ذلك قصفت قوات النظام بالرشاشات مزارع بلدة الكسوة في الغوطة الغربية، في حين استهدف الطيران الحربي بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية، فيما طال قصف مدفعي مدينة دوما، دون ورود أنباء عن إصابات.

في اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الطيران الروسي بالصواريخ قرية آرا ومحيط قروجة والبيضاء وكنسبا والكندة بالريف الشمالي، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قريتي كفرتة وآرا بجبل الأكراد، واقتصرت الأضرار على المادية.

أخيراً في دير الزور، استهدف تنظيم داعش معاقل قوات النظام في مطار دير الزور العسكري، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الطرفين في جبل الثرد المطل على المطار، في حين شن الطيران الروسي أكثر من عشر غارات على أحياء الحويقة والجبيلة والعرضة والكنامات وشارع التكايا والحميدية والصناعة، دون معلومات عن إصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى