نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | السبت 13-02-2016
العناوين:
*السعودية تقول أن إلحاق الهزيمة بداعش مرتبط برحيل الأسد
*المعارضة تؤكد عدم مشاركتها بالمفاوضات مالم يتم إطلاق سراح المعتقلين وإدخال المساعدات الإنسانية
*استمرار المعارك في شمال حلب.. وناشطو المدينة يشكلون جسم واحد
أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في سوريا مرتبط بإزاحة نظام بشار الأسد.
وقال الجبير في كلمته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن إنه “ليس لدى السعودية طموحات لتجاوز حدودها”، مشيرًا إلى أن المنطقة تواجه تحديات كثيرة، أهمها مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية، مضيفاً أن بيئة تنظيم داعش الخصبة ستزول في سوريا مع رحيل الأسد الذي قتل أكثر من 300 ألف من شعبه.
من جهته، رحب البيت الأبيض الجمعة بالاتفاق الذي تم في ميونيخ ونص على وقفٍ مؤقت لإطلاق النار في سوريا، معتبراً أنه مهم لكنه أضاف أن العمل في محادثات السلام لم ينتهِ بعد.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن روسيا ساهمت في الأزمة الإنسانية في سوريا باستهداف المناطق التي ليس لتنظيم داعش وجود يذكر فيها. وقال “حان الوقت لكي يتوقفوا عن استخدام ذريعة ملاحقة داعش كي يزيدوا مشاركتهم في الحرب الأهلية الطائفية”.
من جهة أخرى أكد المتحدث، أن بشار الأسد “واهم” إذا كان يعتقد أن هناك حلاً عسكرياً للحرب في سوريا.
وكان الأسد صرح في مقابلة مع وكالة فرانس برس نشرت الجمعة أنه سيواصل ما سمّاه “مكافحة الإرهاب” أثناء محادثات السلام، وإنه سيستعيد السيطرة على كل البلاد.
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أن هجومًا بريًّا مشتركًا لقوات محلية وعربية سيحسم المعركة ضد تنظيم داعش.
وقال فالس إن “العمليات العسكرية في العراق وسوريا تجري اليوم من قبل تحالف من عدة دول تقوم بتأهيل قوات محلية وتقديم النصح لها”. منوهاً إلى أن بلاده لا تنوي إرسال قوات برية إلى سوريا لمقاتلة تنظيم داعش.
بدوره، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن روسيا تستهدف المدارس والمستشفيات في إطار حملة القصف التي تشنها في سوريا. وفي كلمة أمام المؤتمر الأمني في مدينة ميونيخ ألقى تشاووش أوغلو المسؤولية بشكل مباشر على موسكو عن موجة من عشرات الآلاف من الأشخاص الذين وصلوا الحدود التركية مع سوريا خلال الأسبوع المنصرم.
قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، إنهم لن يشاركوا في مباحثات جنيف المقبلة، “ما لم يطلق سراح النساء المعتقلات من سجون النظام، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى الأطفال”.
وفي حديثه للأناضول، على هامش مشاركته في اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا، ومؤتمر الأمن الـ52 المنعقدين في مدينة ميونخ الألمانية، أضاف المسلط: “سننتظر امتثال روسيا لقرار مجموعة الدعم، القاضي بوقف أعمال العنف، وإرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين، خلال أسبوع”.
استهدف الطيران الروسي قريتي عين دقنة وكفر خاشر في ريف حلب الشمالي عبر ثمان غارات، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية، في محاولة من الأخير التقدم في القريتين، في حين تواصلت المعارك بين الثوار وقوات النظام على محور قرية الطامورة، إثر محاولة قوات النظام استكمال تقدمها في القرية.
وعلى صعيد آخر، اجتمع عدد كبير من ناشطي مدينة حلب وشكلوا ما قالوا عنه جسم ثوري واحد للمدينة تحت مسمى “ثوار حلب”، حيث ضم التشكيل أفراد من معظم التشكيلات الثورية السابقة بشكل مستقل.
وفي حمص وسط البلاد، تمكن الثوار من قتل 4 عناصر لقوات النظام على جبهة عين حسون بريف حمص الشمالي، فيما أعلنت المحكمة الشرعية مساء في بيان صادر عنها عن قتل عنصرين تابعين لتنظيم داعش بينهم الشرعي ابو بكر اليمني اثناء مداهمة احد المنازل. و في ريف حمص الشرقي تمكن تنظيم داعش بالامس من قتل 21 عنصرا لقوات النظام و تدمير دبابتين و اعطاب ثالثة اثناء الاشتباكات الدائرة في تلال حزم مهين في محاولات من قوات النظام للسيطرة عليها في ظل غارات مكثفة من الطيران الروسي.
جنوباً في درعا، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على أحياء درعا البلد وكفرناسج وعقربا، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على الأطراف الشرقية لبلدة إبطع بريف درعا.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة داريا بالتزامن مع إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة وقواته صواريخ أرض أرض على المدينة، وفي الغوطة الشرقية لاتزال الاشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات النظام على جبهات المرج وحي جوبر الدمشقي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في قرية “قروجة” بجبل التركمان في الريف الشمالي بالقذائف دون معرفة حجم الخسائر، في حين شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على محاور جبلي الأكراد والتركمان.
أخيراً في دير الزور، استهدف طيران التحالف الدولي تجمعات تنظيم داعش في حاجز المسمكة والصناعة بمدينة البوكمال في ريف دير الزور، ما أسفر عن تدمير سيارتين ومقتل طاقمهما، في حين تجددت المواجهات بين عناصر التنظيم وقوات النظام في حي الرصافة.