غارات إسرائيلية على مواقع في محيط العاصمة والمطار وطرطوس
الغارات جاءت بعد الحديث عن انتشار إيراني في مواقع أخلتها روسيا وتصريحات المقداد بأن النظام يرد..
هزت غارات إسرائيلية محيط مطار دمشق الدولي والسيدة زينب ومواقع في طرطوس في أعنف هجوم يستهدف مواقع لميليشيا إيران الأنباء عن انتشارها في مواقع أخلتها روسيا، وتصريحات النظام بأنه يرد على الغارات من خلال عمليات داخل اسرائيل.
وذكرت وكالة سانا أن رشقة من صواريخ أرض – أرض أُطلقت من اتجاه الجولان المحتل مستهدفة عدداً من النقاط جنوبي دمشق، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص
وفيما لم تحدد الوكالة ما إذا كان القتلى إيرانيين أو سوريين أو تعطي تفاصيل أكثر أكدت وكالة الآن أن حريقا كبيرا اندلع قرب مطار دمشق الدولي ما أدى إلى تأجيل رحلتين جويتين بينما قال موقع “صوت العاصمة” إن الغارات استهدفت الفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة غربي العاصمة.
ولم تشر سانا أيضا إلى استهداف مواقع في طرطوس إلا أن مراسل إذاعة شام إف إم في المنطقة الساحلية أكد أن أصوات انفجارات سمعت في المدينة بينما نشرت صفحات محلية بينها طرطوس 24 صورا لصاروخ لم ينفجر في قرية بمنة قرب صافيتا.
ولم تعلق إسرائيل على الغارات إلا أن صحيفة “هآرتس” كانت تحدثت في وقت سابق بأن روسيا تسحب بعض وحداتها من سوريا فيما يقوم مقاتلون إيرانيون وأعضاء جماعات مؤيدة لطهران بملء تلك المواقع بناء على طلب من بشار الأسد وبموافقة الروس.
وأكدت روسيا على لسان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن آلية تفادي التصادم بين روسيا وإسرائيل في سوريا تواصل عملها، مشيرا إلى أن موسكو تولي أهمية كبيرة إلى “علاقاتها الخاصة” مع الدولة العبرية.
ونفي بوغدانوف تقارير إسرائيلية تحدثت أن تكون قوات بلاده أطلقت صواريخ “إس-300” على طائرات حربية إسرائيلية أثناء شنها غارات على أهداف قرب مدينة مصياف في ريف حماة الجنوبي الغربي مؤخرا وقال أن هذه التقارير كاذبة.
والخميس الماضي أكد فيصل المقداد وزير خارجية النظام إن جميع الضربات الإسرائيلية جرى الرد عليها ولكن لا نريد أن نتحدث عن طبيعة هذه الردود وعلى إسرائيل أن تعرف ذلك.
وقال المقداد لتلفزيون النظام إنه يمكن الاستدلال على ردود النظام على اعتداءات إسرائيل من خلال ما يجري داخل الأراضي المحتلة مشيرا إلى حوادث وقعت مؤخرا داخل إسرائيل قتل فيها اسرائيليين على أيدي فلسطينيين.
ويعد القصف الإسرائيلي ليلة لسبت الثامن منذ بداية العام الحالي حيث أسفر هجوم في 13 مايو/أيار عن مقتل 5 جنود كما أسفر هجوم آخر في 27 أبريل/نيسان عن مقتل 10 بينهم 6 جنود.