النظام يقول إن السماح باستثمارات في الشمال مؤامرة يستهدف القيادة
عدّت خارجية النظام إعلان الخزانة الأمريكية السماح باستثمارات في الشمال الشرقي والشمال الغربي بأنه مؤامرة تستهدف القيادة والجيش والشعب داعية من أسمتهم بالمخلصين في تلك المناطق إلى التصدي لهذه المؤامرة وإسقاطها.
وقالت خارجية النظام في بيان نقلته سانا إن تفتيت سوريا كان هدفاً أمريكياً وغربياً إلا أن صمود جيش الجمهورية العربية السورية وشعبها وقيادتها أدى إلى إفشال هذا الهدف الدنيء.
وأضافت الوزارة أن سوريا مصممة على هزيمة هذه المؤامرة الجديدة وكل القوى التي تقف خلفها وتهيب بكل أبناء شعبنا المخلصين في الشمال الشرقي والشمال الغربي من سورية أن يقفوا في وجه هذه المؤامرة الجديدة وإسقاطها.
واتهمت الخارجية الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها الغربية بتدمير الإمكانيات الاقتصادية السورية بحسب تعبيرها.
ووافقت وزارة الخزانة الأمريكية على أنشطة استثمارية في 12 قطاعا من بينها الزراعة والتشييد والتمويل في مناطق تتبع لأربع محافظات في شمال شرقي سوريا وغربي سوريا تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية والجيش الوطني.
ووصفت مصادر النظام في وقت سابق الحديث عن السماح لشركات ومستثمرين بالعمل شرق الفرات وشمال سوريا واستثناءهم من قانون قيصر بأنه تحريض على الانفصال وتهرب من استحقاقات الحل السياسي.
وعدّت المصادر لصحيفة الوطن الموالية التوجه الأمريكي لإصدار قرار خاص بمناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وأخرى تتبع المعارضة بأنه لن يكون ذا جدوى كبيرة من الناحية الاقتصادية والمعيشية لأن هناك مسائل عملياتية ولوجستية تعيق تنفيذ القرار الأمريكي بينها حدود مناطق شرق الفرات المغلقة مع دول الجوار باستثناء معبر سيمالكا الضيق مع مناطق إقليم كردستان العراق.