إسرائيل تقصف محيط العاصمة للمرة الثانية خلال الشهر الحالي
سانا: بعد التدقيق تبين استشهاد 4 جنود وإصابة 3 آخرين
هزت انفجارات عنيفة محيط العاصمة جراء قصف صاروخي إسرائيلي أدى بعد التدقيق بحسب سانا إلى مقتل أربعة جنود وجرح ثلاثة آخرين.
وقالت سانا إن القصف وقع تحديدا عند الساعة الثانية عشرة و 41 دقيقة من فجر اليوم.
ولم تحدد الوكالة المواقع التي استهدفها القصف الإسرائيلي لكنها قالت إنه بعد تدقيق نتائج العدوان تبين استشهاد أربعة جنود وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.
وأضافت: ” نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق”.
وقالت: ” إن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان الإسرائيلي وأسقطت بعضها”
ومن جانبها نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن سكان في دمشق بأن صواريخ سقطت شمال غرب وجنوب العاصمة السورية دمشق.
وأكد السكان أن الانفجارات كانت عنيفة وهزت أغلب مدن وبلدات جنوب وشمال غرب العاصمة دمشق .
وبحسب رويترز امتنع متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعقيب على التقارير عن الهجوم.
وقال موقع صوت العاصمة إن القصف استهدف مواقع في محيط مطار دمشق الدولي
وذكر موقع المدن أن طائرات إسرائيلية استهدفت بصواريخ جو-أرض أهدافاً تابعة للحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله في منطقة الكسوة وجديدة عرطوز الفضل وضاحية قدسيا في ريف دمشق الغربي.
وهذا القصف على محيط العاصمة دمشق هو الثاني خلال شهر أبريل (نيسان) الحالي، حيث شنت إسرائيل غارات على مناطق غرب العاصمة دمشق في 15 من الشهر الحالي، كما قصفت مواقع في محافظة حماة وسط سوريا في التاسع من الشهر الحالي.
وكان السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر يفيموف أعلن في 24 مارس الماضي بأن إسرائيل “تستفز” روسيا”، وأن موسكو قد ترد على الهجمات الإسرائيلية التي تهدف إلى “تصعيد التوترات والسماح للغرب بتنفيذ أنشطة عسكرية في سوريا”.
وفي 11 من الشهر الحالي أكد وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد أن نظامه يحتفظ بحق الرد على الغارات التي تشنها إسرائيل على مواقع في سوريا.
وفي 7 مارس/ آذار الماضي قال فيصل المقداد لقناة الميادين: إنّ سوريا ترد على اعتداءات إسرائيل ولكن الرأي العام العالمي لا يعترف ولا يرى هذا الرد..
وفي الـ 20 من شباط الماضي حذر المقداد إسرائيل بأن لا تحاول اختبار صبر النظام وإرادته، لأنها سترد الصاع صاعين.
ولم تلق الغارات الإسرائيلية التي بدأت عمليا منذ العام 2003 أي رد من قبل النظام ففي أغسطس/أب من العام 2003 حلقت طائرات إسرائيلية فوق منزل بشار الأسد، وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه شنت طائرات إسرائيلية غارات على موقع تدريب فلسطيني في منطقة عين الصاحب قرب دمشق