بعد 4 سنوات على سيطرة التحالف على الرقة خارجية النظام تحتج على العملية العسكرية
خارجية النظام تصف العملية العسكرية الضخمة عام 2017 بأنها لم تكن متناسبة مع حجم خطر داعش
وصفت خارجية النظام العملية العسكرية لقوات التحالف الدولي” على مدينة الرقة في العام 2017 بأنه لم تكن متناسب مع حجم الخطر الذي كان يشكله تنظيم داعش وكذلك بالنسبة للهجمات الأرضية التي شنتها ميليشيات قسد.
جاء ذلك في رسالة وجهتها خارجية النظام إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول العملية العسكرية لقوات التحالف التي جرت بين حزيران وتشرين الأول عام 2017 .
وقالت الوزارة إن سوريا تحتفظ بحقها في تحميل جميع حكومات الدول التي انخرطت في “التحالف الدولي” المسؤوليات السياسية والقانونية والأخلاقية والمادية عن الجرائم التي ارتكبتها القوات العسكرية المنخرطة في صفوف هذا التحالف غير الشرعي وعن الخسائر والأضرار المادية التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة.
وتعهدت الوزارة بالاستمرار في رصد الممارسات الأمريكية التي تهدد البيئة والمتمثلة في تسهيل ودعم عمليات استخراج النفط بشكل عشوائي من قبل الميليشيات الانفصالية المرتبطة بالقوات الأمريكية الغازية هذا إلى جانب إدخال بذور قمح أمريكية فاسدة وموبوءة إلى المناطق الشمالية الشرقية وفرضها على المزارعين هناك.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في ختام رسالتها أن الحكومة الأمريكية ترتكب رسمياً وبشكل متعمد ممارسات قد تتسبب في المستقبل القريب والبعيد بتلوث بيئي خطير في الشمال الشرقي من سورية وهي الممارسات التي ترقى إلى أن تكون جريمة بيئية دولية وجريمة من جرائم حرب.
ونفذ التحالف الدولي الذي يضم 83 دولة بقيادة الولايات المتحدة عملية عسكرية ضخمة في حزيران 2017 لتحرير الرقة من تنظيم داعش الذي كان يتخذها عاصمة له واستمرت حتى تشرين الأول حيث أعلن تحرير المدينة.
وكان داعش سيطر في منتصف عام 2014 على الرقة وعدها مركزا رئيسا للتمويل والتخطيط للاعتداءات الإرهابية التي استهدفت دول غربية بما في ذلك هجمات باريس وبروكسل ونيس ومانشستر.