غارات إسرائيلية على مواقع في سوريا للمرة الثانية خلال أسبوع
سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ أكثر من ألف غارة جوية في سوريا، خلال السنوات الخمس الماضية.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ليلة أمس الخميس، غارات جوية على مواقع عسكرية في ريف دمشق، في ثاني هجوم من نوعه خلال أقل من أسبوع، والثامن منذ بداية العام الحالي 2022.
ونقلت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد عن مصدر عسكري قوله إنه “حوالي الساعة الحادية عشرة ودقيقتين من مساء الخميس، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق الغربي”.
وأضاف المصدر أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الأضرار على الماديات”، حسب قوله.
وكانت قد شن سلاح الجو الإسرائيلي السبت الماضي غارات جوية من شمالي لبنان، استهدفت نقاطاً في المنطقى الوسطى بسوريا.
وفي اليوم التالي، أعلن ما يسمى بـ”مركز حميميم للمصالحة في سوريا” التابع لوزارة الدفاع الروسية أن المضادات الجوية روسية الصنع التابعة لقوات النظام، دمرت 3 صواريخ من أصل 5 أطلقتها مقاتلات إسرائيلية من طراز F-16 من الأجواء اللبنانية على أهداف في اللاذقية.
ونهاية الشهر الماضي، كشفت صحيفة “جروزاليم بوست” العبرية أن سلاح الجو الإسرائيلي، نفّذ أكثر من ألف غارة جوية على أهداف في سوريا، خلال السنوات الخمس الماضية، مضيفة أن الهدف من الهجمات كان “منع إيران من التمركز على حدود إسرائيل الشمالية، وتهريب أسلحة متطورة إلى حزب الله في لبنان”.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.
وتتعرض هذه الميليشيات رفقة قوات نظام الأسد، لغارات جوية إسرائيلية بشكل دوري، في جميع مناطق انتشارها بسوريا.