نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 10-02-2016
العناوين:
- مقتل عدد كبير من عناصر قوات النظام خلال اشتباكات مع الثوار في ريف حلب الشمالي
- الأمم المتحدة تحذر من انقطاع الطعام عن مئات آلاف المدنيين في حلب
- النظام يكثف قصفه على داريا بريف دمشق، والثوار يستعيدون السيطرة على مواقع في ريف اللاذقية
قضى ستة مدنيين وأصيب أكثر من عشرين آخرين إثر استهداف الطيران الروسي مساء أمس قريتي “كفرخاشر وكفر كلبين” الواقعتين بالقرب من مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، يأتي ذلك في ظل تواصل الاشتباكات بين الثوار من جهة وقوات النظام والميليشيات التي تساندها من جهة ثانية على جبهة تلال الطامورة في ريف حلب الشمالي، قُتل خلالها عدد كبير من عناصر قوات النظام.
فيما جدد الطيران الروسي من غارات صباح اليوم، مستهدفاً، بلدة خان العسل و وفي الريف الغربي، و بلدة حيان في الريف الشمالي.
نبقى في حلب، فقد نوهت منظمة الأمم المتحدة إلى أن مخيمات النازحين التي أقيمت على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا باتت غير قادرة على استيعاب المزيد منهم، مع استمرار تدفق آلاف المدنيين فراراً من هجمات قوات النظام والقصف الروسي في ريف حلب الشمالي.
وأعلن”ستيفن أوبراين”، رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن “ثمانية مخيمات عشوائية في الجانب السوري من الحدود بلغت طاقة الاستيعاب القصوى، لافتاً إلى أن نحو 31 ألف نزحوا من مدينة حلب ومحيطها خلال الأيام الأخيرة.
وأبدى” أوبراين” قلقه الشديد من عمليات النزوح الجماعي من مدينة حلب وريفها الشمالي، حيث تشير تقارير إلى أن عدد النازحين تجاوز حاجز الـ سبعين ألف.
على صعيد آخر، حذرت الأمم المتحدة من أن مئات آلاف المدنيين قد تنقطع عنهم إمدادات الطعام إذا حاصرت قوات النظام المناطق التي يسيطر عليها الثوار في حلب، ومن موجة هائلة جديدة من النازحين الفارين من العملية العسكرية التي تجري بغطاء جوي روسي.
وقال، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ،استيفان دوغريك،في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، عُقد في مقر الأمم المتحدة، بنيويورك، أن “كي مون” والدبلوماسيين وجهوا رسائل إلى روسيا والنظام بشأن الحصار، مشيراً إلى أن “الحديث تناول العمل على إنهاء حصار حلب”.
ورفض “دوغريك” الإفصاح عن الردود التي تلقاها الأمين العام، من روسيا والنظام السوري بشأن الحصار، لافتًا أن “كي مون يسعى لوقف القصف في سوريا، ويرغب في انتهاء كافة أعمال العنف”.
وأشار المسؤول الأممي، أن “ستيفان دي ميستورا، موجود حالياً في جنيف، ويواصل جهوده من أجل استئناف المحادثات بين النظام والمعارضة في 25 فبراير/شباط الجاري”.
من جهته ، أكد وزير الخارجية الأمريكي، ” جون كيري” أن الدور الروسي في حصار مدينة حلب السورية يجعل من الصعب على المعارضة بدء محادثات جدية حول وقف كامل لإطلاق النار.
وجدد كيري الدعوة لروسيا “للإنضمام إلى جهود تحقيق وقف فوري لإطلاق النار والسماح بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية”، مشيراً إلى أن الغرض من الاجتماعات التي ستنعقد الخميس القادم على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني “ستكون حول هذا الموضوع، وهذا اللقاء سيكشف الكثير عن الطريق إلى المستقبل”.
وبالعودة للشأن الميداني،في اللاذقية على الساحل السوري، حيث تمكن الثوار من استعادة السيطرة على تلة القوقاز في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام، كما دمر الثوار قاعدة “كورنيت” لقوات النظام في محور سلمى بجبل الأكراد إثر استهدافها بصاروخ موجه.
وفي ريف دمشق، ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 22 برميل متفجر على مدينة داريا في الغوطة الغربية، كما استهدفت قوات النظام المدينة بخمسة صواريخ أرض أرض يوم أمس، ما أسفر عن وقوع عدة جرحى، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط داريا في محاولة من النظام اقتحام المدينة.
وفي سياق منفصل، قام فريق تابع للهلال الأحمر السوري بإخراج 4 حالات إنسانية من بلدة مضايا مساء أمس، في ظل سوء الأوضاع الإنسانية في البلدة بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام ومليشيات حزب الله.
إلى حماة، وسط البلاد، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في إدلب، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي قرية مدايا في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الموجهة ليلة أمس.
جنوباً إلى درعا، حيث، أصيب ما لايقل عن سبعة مدنيين إضافة لأضرار مادية في مشفى الميداني في بلدة صيدا جراء استهدافه من قبل الطيران الروسي، فيما طال قصف مدفعي بلدة النعيمة في الريف الشرقي.
أخيراً في حمص، استهدفت قوات النظام بالمدفعية والرشاشات مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، إلى ذلك أحبط تنظيم داعش محاولة قوات النظام التقدم على إحدى النقاط في منطقة الدوّة وبإتجاه حزم مهين جنوب في ريف حمص الشرقي.