نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الثلاثاء 09-02-2016
* مقتل سبعة نازحين جراء استهداف طيران النظام القرية الطينية بريف إدلب
* قتلى جراء انفجار مفخخة بالقرب من نادي الضباط بدمشق..وتنظيم داعش يتبنى العملية
* وزير الخارجية السعودي يؤكد عزم بلاده على المشاركة بقوات برية في سوريا
قضى سبعة مدنيين، في حصيلة أولية،بينهم أطفال، وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ القرية الطينية التي يقطنها نازحون،بالقرب من قرية آفِس،في ريف ادلب الشرقي، كما قضى ستة مدنيين وأصيب عشرات آخرين، جراء قصف مماثل طال بلدة تلمنس، في حين استهدف الطيران الروسي قرية الفطيرة في ريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين.
إلى ريف دمشق، حيث انفجرت سيارة مفخخة في منطقة مساكن برزة بالعاصمة دمشق بالقرب من نادي الضباط ما أدى لمقتل سبعة أشخاص وأصابة 15 آخرين
أشخاص في حصيلة أولية، وتنبنى تنظيم داعش العملية بحسب وسائل إعلام تابعة له، من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محاولة الأخيرة التقدم باتجاه تل فرزات وكتيبة الفضائية في الغوطة الشرقية.
في حلب، قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء شن الطيران الروسي غارات على حي الفردوس بحلب وعلى مدينة مارع وبلدة كفر حمرة بريفها الشمالي،واستهدفت غارات مماثلة محطة تحويل الكهرباء في مدينة حريتان ما أدى إلى خروجها عن الخدمة،
من جهة أخرى، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على عدة جبهات بريف حلب الشمالي، وأعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير مدفع لقوات النظام في محيط بلدة الزهراء.
في اعزاز بريف حلب الشمالي،نقل ناشطون عن إدارة معبر باب السلامة تأكيدها وفاة مدني نازح، قدِم من ديرالزور، وذلك بسبب البرد القارس، وسط ازدياد أعداد النازحين على الشريط الحدودي مع تركيا في المعبر ومحيطه.
حيث وصل أعدادهم إلى نحو سبعين ألف نازح منذ أن بدأت حركات النزوح قبل نحو أسبوع، وفق تقديرات منظمات إغاثية، التي حذرت من وقوع كارثة إنسانية، بظل عدم سماح تركيا لهم بالدخول إلى أراضيها حتى الآن.
إلى حماة،وسط البلاد، تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي صباح اليوم، وأعلن الثوار عن تمكنهم من قتل أربعة عناصر من قوات النظام، بينهم ضابط، جراء هذه الاشتباكات، فيما تمكن الثوار من تدمير سيارة كانت تقل عناصر من لقوات النظام بعد استهدافها بصاروخ تاو عند حاجز صوامع المنصورة في سهل الغاب في ريف حماة الغربي .
في اللاذقية، على الساحل السوري، حيث تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي على محاور الكبانة والقرمنلية في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي،في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة، واعلن الثوار عن تمكنهم من قتل ما لايقل عن عشرة عناصر من قوات النظام خلال هذه الاشتباكات إضافة لتدمير عربة BMB وعربة شيلكا على محور باشورة.
جنوباً إلى درعا ،حيث، قضت امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف طيران حربي بلدة داعل بريف درعا ، فيما أصيب عدد المدنيين جراء قصف مماثل طال بلدة طفس، في حين تواصلت حركة نزوح المديين عن بلدة “الغارية الشرقية ” والقرى المحيطة بظل ظروف جوية سيئة ونقص في الدواء والغذاء.
شرقاً إلى دير الزور، دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري، ترافق ذلك مع شن طيران النظام غارات على محيط المطار، في حين استهدف الطيران الروسي مدينة دير الزور بأكثر من خمس غارات منذ الصباح،ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات
سياسياً… قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، هناك مساع من قوات النظام لحصار حلب ، مشيراً إلى أن “ملايين السوريين الذين يعيشون فيها وجوارها، هم على عتبة مأساة إنسانية جديدة وكبيرة”.
و أشار إلى أن ما يحدث من تطورات، يُظهر أن روسيا والنظام والقوات الداعمة له، غير صادقة في السلام وبعيدة كل البعد عنه.
من جهة أخرى، نفت مصادر في رئاسة الوزراء التركية، صحة التقارير التي تحدثت عن مشاركة 150 ألف عسكري في محاربة ” تنظيم داعش ” عبر الأراضي التركية”.
في خبرنا الأخير.. جدد وزير الخارجية السعودية “عادل الجبير” استعداد بلاده للمشاركة بقوات برية خاصة في سوريا، ضمن التحالف الدولي.
وأوضح” الجبير” في مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع نظيره الأمريكي” جون كيري”، في واشنطن مساء أمس الاثنين أن “تفاصيل هذه المشاركة البرية في سوريا تخضع للنقاش من قبل مختصين”.
كما قال:” نعمل على توفير الدعم للمعارضة السورية من أجل رحيل الأسد”.
من جانبه،أعلن وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”، أن المجموعة الدولية لدعم سوريا تعمل من أجل وقف تام لإطلاق النار في سوريا، والوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين.
وأضاف كيري،”نأمل أننا عندما سنلتقي في ميونيخ في الأيام القليلة القادمة، سوف نكون في موقف يؤهلنا لتحقيق تقدم في هذا المجال”.