نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الاثنين 08-02-2016

العناوين:

 

  • الثوار يستعيدون السيطرة على قرية كفين بريف حلب الشمالي، والوحدات الكردية تسمح بمرور دفعة من النازحين إلى الريف الغربي
  • مقتل عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات مع الثوار في ريف اللاذقية
  • “أردوغان” يؤكد أنه على الولايات المتحدة الاختيار بين تركيا أو الوحدات الكردية

 

تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية كفين في ريف حلب الشمالي صباح اليوم، بعد ساعات من سيطرة قوات النظام والميليشيات التي تساندها عليها، من جانب آخر سيطرت الوحدات الكردية على أجزاء من قرية مرعناز في الريف الشمالي إثر انسحاب الثوار منها، من جهة أخرى أصيب عد من المدنيين جراء شن الطيران الروسي غارات على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي وعلى بلدتي كفر حمرة و منغ بريفها الشمالي ليلة أمس.

في سياق متصل، تواصل  تدفق النازحين باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا في محيط معبر باب السلامة، في ظل عدم سماح تركيا لعشرات آلاف المحتشدين هناك من الدخول إلى أراضيها، فيما صرّح الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” بالأمس أن بلاده مستعدة لفتح حدودها للاجئين السوريين “إذا كان ذلك ضروريا”، في حين تم عبور دفعة من النازحين من معبر باب السلامة إلى ريف حلب الغربي و إدلب مروراً بعفرين بعد توقيع اتفاق مع الوحدات الكردية.
وفي شأن آخر، نظم ناشطون من حلب فعاليات ومظاهرات تدعو الفصائل إلى التوحد، تحت مسمى” جيش حلب” لصد هجوم قوات النظام على حلب وريفها


وفي إدلب المجاورة، قضى أربعة مدنيين جراء انفجار عبوتين ناسفتين في قرية عين لاروز في جبل الزاوية مساء أمس، فيما أصيب عنصر من جند الأقصى جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته على الطريق الواصل بين مدينة سرمين ومدينة ادلب.
في سياق آخر، أطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الفصائل للتوحد تحت اسم” جيش الشمال”، أسوة بالمبادرة المماثلة التي أطلقها ناشطو حلب.


في اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة لليوم الثاني على التوالي بين الثوار وقوات النظام على محور تلة  ‏قروجة في جبل ‏التركمان بريف الشمالي، سقط خلالها عدد من عناصرقوات النظام بين قتيل وجريح، كما أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل عدد آخر من عناصر قوات النظام، خلال اشتباكات مماثلة على محاور جبل ‏الأكراد، ترافق ذلك مع شن الطيران الروسي عشرات الغارات على نقاط الاشتباك وعلى قرى جبلي التركمان والأكراد.

جنوباًَ في درعا، قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفلة إثر استهداف قوات النظام أحياء درعا البلد المحررة بصواريخ أرض أرض مساء امس، فيما طال قصف مدفعي مدينة طفس في ريف درعا الغربي.

وفي حمص وسط البلاد، شن الطيران الروسي غارات على بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن مقتل رجل وامرأة وإصابة آخرين بجراح، كما طال قصف مماثل مدينة تلبيسة ما خلّف مقتل طفل، من جهة ثانية تواصلت الإشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في منطقة الدوّة ومحيط مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي.

وفي حماة المجاورة، شن الطيران الروسي غارات على بلدة حر بنفسه بريف حماة الجنوبي في خرق جديد للهدنة المبرمة مع الثوار بهدف اصلاح خطوط التيار الكهربائي

وفي العاصمة دمشق، قضى طفل إثر استهدافه من قبل قناصة قوات النظام في حي القابون شرق العاصمة، في حين استهدف الطيران الروسي بعدة غارات بلدة عين ترما، فيما دارت مواجهات بين الثوار وقوات النظام على جبهة منطقة المرج، في حين تواردت انباء عن حشد قوات النظام أكثر من” ألف وخمسمئة “مقاتل من الميليشيات المختلفة بهدف اقتحام مدينة داريا.


شرقاً في دير الزور، قضى طفلان جراء قصف الطيران الروسي على بلدة طابية شامية في الريف الشرقي، كما طالت الغارات الروسية بلدة البوعمر ما أدى لمقتل شخص، في حين تواصلت الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري.

وفي الحسكة المجاورة، دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش جنوبي بلدة ‏الهول بريف الحسكة، فيما شن طيران التحالف غارتين على حقل ‏الجبسة في بلدة ‏الشدادي ليلة أمس، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.


وفي الرقة، استهدف الطيران الحربي الروسي وسط المدينة ليلة أمس ما أسفر عن مقتل امرأة، في حين دارت اشتباكات بين تنظيم داعش والوحدات الكردية في محيط قرية الغازلي بريف الرقة الشمالي.

سياسياً..انتقد الرئيس التركي” رجب طيب أردوغان”، أمس  الأحد، دعم الولايات المتحدة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، داعيًا واشنطن إلى الاختيار بين تركيا وميليشيا الوحدات الكردية.

وقال” أردوغان” مخاطباً الولايات المتحدة خلال تصريحات صحفية أثناء عودته من السنغال: “على السلطات الأمريكية الاختيار إذا ما كنت أنا شريكها، أم أن إرهابيي كوباني هم شركاؤها”.

ويأتي تعليق الرئيس التركي بعد أسبوع على زيارة قام بها “بريت ماكغورك “مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش إلى مدينة عين العرب “كوباني” بريف حلب الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، والذي أكد خلال دعم الولايات المتحدة للوحدات.

زر الذهاب إلى الأعلى