إصابة مدني إثر قصف لـ”سوريا الديمقراطية” على مستشفى أعزاز
كانت قد استهدفت "قوات سوريا الديمقراطية" مدينة أعزاز منتصف الشهر الحالي.
أُصيب شخص، إثر هجوم جديد لـ”قوات سوريا الديمقراطية” استهدف مستشفى مدينة أعزاز الوطني، بريف حلب الشمالي، ليلة أمس الأحد، وذلك بعد أقل من أسبوعين من هجومين شنتهما على المدينة، أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
وأفاد مراسل راديو الكل بريف حلب، أن “قوات سوريا الديمقراطية” استهدفت المستشفى الوطني في أعزاز، برشاشات نارية من عيار 23 ملم.
وأضافت أن طلقات الرشاشات تسببت بإصابة مريض كان داخل المستشفى، فضلاً عن أضرار مادية أُصيب بها بناء المستشفى.
وكانت قد استهدفت “قوات سوريا الديمقراطية” مدينة أعزاز منتصف الشهر الحالي، بهجومين أحدهما بعبوة ناسفة، والآخر بالصواريخ، وأسفرا عن سقوط 14 مدنياً بين قتيل وجريح.
وردت غرفة القيادة الموحدة “عزم” التابعة لـ”الجيش الوطني” على الهجوم، بتدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، باستهدافها بصاروخ موجه على جبهة المالكية، شمالي حلب.
وأدان الدفاع المدني، الهجوم على أعزاز ووصفه بـ”الهجوم الإرهابي”، مشيراً إلى أن الهجوم مصدره مواقع سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام، وقال إن “هذه الاستهدافات المتكررة على مدن وبلدات شمال غربي سوريا تعتبر انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي والإنساني”.
واستنكر الدفاع المدني “تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي هذه الهجمات، ليبقى المدنيون تحت الاستهدافات المباشرة التي تهدد حياتهم وتمنعهم من العيش بأمان”.
من جانبها، أدانت الحكومة السورية المؤقتة، أمس، وطالبت الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في حماية الشعب السوري من هجمات الوحدات الكردية ونظام الأسد، داعية إلى إنصاف الضحايا بمعاقبة المجرمين.
وتتّهم تركيا و”الجيش الوطني”، “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي منبج وتل رفعت قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.
وتعتبر أنقرة وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”- الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.