طلبة جامعيون في إدلب يثنون على مبادرة لتعزيز القراءة
المبادرة تهدف إلى تعزيز الثقافة والقراءة وتنمية قدرات الطلاب الفكرية
أثنى طلاب جامعيون في جامعة إدلب الحرة على مبادرة فريق “مسير” تحمل عنوان “القراءة”، والتي تهدف إلى تعزيز الثقافة والقراءة وتنمية قدراتهم الفكرية.
إبراهيم زيدان طالب في كلية التربية قسم معلم صف جامعة إدلب الحرة يرى عبر أثير راديو الكل، أن مبادرة “مسير” جيدة وتعود بالنفع الكبير على الطلاب، فأول كلمة نزلت على الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هي كلمة “اقرأ” وهذا يدل على أهمية القراءة.
ويشير إبراهيم إلى أن المبادرة نمت لديه القراءة السليمة وزودته بذخيرة لغوية كبيرة تفيده في مجال عمله وساعدته في تقوية شخصيته وكسر حاجز الخوف من التحدث أمام الناس بالإضافة لمهارة التواصل مع الآخرين.
نهى الأحمد طالبة أدب عربي في جامعة إدلب تقول، إن الطلاب الجامعيين يواجهون صعوبة في توفير الكتب ما يعيق دراستهم وأبحاثهم وذلك بسبب ضعف الأوضاع الاقتصادية، حيث يلجأ الطلاب الذين أنهوا مسيرتهم الجامعية إلى التبرع بكتبهم الجامعية لزملائهم وذلك من خلال مبادرة “مسير” التي ساعدت الطلاب في تزويد ثقافتهم بدون مقابل.
ويبين خالد الجمعة طالب في كلية التربية لراديو الكل، أن هذه المبادرة جديدة وقلما يتم تطبيق هذه المشاريع بشكل جدي، حيث أنها تشجع على المطالعة وبالتالي تحسن نوعية الحياة سواء للفرد أو المجتمع، منوهاً بأن القراءة تثر في كافة جوانب الحياة وتخرج الشخص من الروتين اليومي.
محمد إسماعيل عضو في الفريق يوضح في حديثه لراديو الكل، أنهم أطلقوا المبادرة منذ مطلع شباط الحالي وستستمر لنهايته وهي مبادرة طلابية ثقافية تهدف إلى خلق بيئة يتم من خلالها تبادل الخبرات وتطوير الإمكانيات.
ويضيف إسماعيل أن المبادرة تستهدف مئة طالب وطالبة من الجامعيين في مدينة إدلب، وتتم الأنشطة عبر جلسات حوارية في مكتبة مخصصة.
صفوان مرزوق باحث اجتماعي مقيم في مدينة إدلب يؤكد في حديثه لراديو الكل، على أهمية القراءة حيث إنها تعمل على بناء شخصية الفرد وتوسيع أفكاره وتحسين التركيز وتزويده بالعديد من المهارات، كما لها جانب ترفيهي وتظهر جوانب إبداعية للشخصية وهذا ما ينعكس بشكل إيجابي على الأفراد والمجتمع ككل.
وينصح مرزوق الشباب والفتيات، بتخصيص وقت للقراءة يومياً حتى لو لدقائق واللجوء للمكاتب أو الكتب الإلكترونية المجانية في حال عدم القدرة على شراء الكتب.
وتعد هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في محافظة إدلب و يسعى فريق مسير إلى توسعة مشاريعه سواء الثقافية الشبابية أو الاجتماعية ويصل لشرائح أكبر من فئة الشباب ويستهدف طلبة جامعيين من مختلف المناطق في الشمال السوري.