نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | السبت 06-02-2016

العناوين

 

  • استمرار المعارك بين الثوار وقوات النظام في ريف حلب الشمالي
  • منظمة الإغاثة التركية تبدأ بإنشاء مخيمات لنازحي ريف حلب الشمالي
  • ” دي ميستورا” يؤكد لمجلس الأمن أن وحشية النظام و روسيا،وراء تجميد مفاوضات جنيف”، وأردوغان يطالب بمحاسبة روسيا

 

دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في أطراف بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، في حين استهداف الثوار تجمعات قوات النظام في بلدتي نبل والزهراء، وكانت قوات النظام مدعومة بمليشيات متعددة الجنسية وتحت غطاء جوي روسي كثيف سيطرت على بلدة رتيان بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار مساء أمس.

وفي سياق متصل،  تواصل احتشاد آلاف المدنيين بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا، ولم تسمح السلطات التركية بإدخالهم حتى الآن، بظل توارد أنباء عن البدء بإقامة مخيمات لهم بالقرب من الحدود التركية، حيث أعلنت منظمة الإغاثة التركية عن البدء بإقامة مئتي خيمة للنازحين وتقديم وجبات طعام لهم.


في إدلب المجاورة، تصدى الثوار لمحاولة تقدم  قوات النظام  مدعومة بغطاء جوي روسي باتجاه بلدة السرمانية في منطقة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي مساء أمس، من جهة أخرى،قضى طفلان وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي بلدة التح بريف حلب الجنوبي مساء أمس.

سياسياً … أبلغ المبعوث  الدولي إلى سوريا، “ستيفان دي ميستورا”، مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، أن وحشية النظام المدعوم من روسيا، كانت وراء تجميد مفاوضات جنيف”.

جاء ذلك في معلومات كشف عنها مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر، عن إفادات ” دي ميستورا” خلال الجلسة  المغلقة التي عقدها مجلس الأمن بالأمس حول سوريا.
و قال ” ديلاتر” للصحفيين، إن دي ميستورا أكد في إفادته، أن “نظام الأسد، لم يقدم أي تنازلات في مفاوضات جنيف، التي تم تجميدها حتى 25 فبراير/شباط الجاري”.

وأكد  مندوب فرنسا على ضرورة أن يسير الوضع الإنساني جنباً إلى جنب مع العملية السياسية ، مشيراً أنه بدون ذلك لا يمكن التفاوض ولن تكون هناك تسوية”، ومشدداً على ضرورة “امتثال النظام ، لقرارات مجلس الأمن”.

في السياق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه من الضروري محاسبة روسيا على من قتلتهم في سوريا.
واعتبر في مؤتمر صحفي، عقده مع نظيره السنغالي “ماكي سال” أمس الجمعة، أن” روسيا تغزو سوريا وتسعى لإقامة دويلة للأسد”، كما أنها شريكة مع النظام بقتل 400 ألف سوري”.

ووصف” أردوغان” الاتهامات الروسية لأنقرة بالإعداد لتدخل عسكري في سوريا بأنها “مضحكة”، متهماً روسيا “باجتياح” سوريا.


وبالعودة للشأن الميداني، دمّر الثوار آلية تابعة لقوات النظام عند حاجز الزلاقيات في ريف حماة  الشمالي صباح اليوم، فيما استهدف الطيران الروسي قرى الزيارة والمنصورة والقرقور في سهل الغاب بالريف الغربي.

جنوباً إلى درعا، حيث، استهدف الثوار براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في قرية خربة غزالة بريف درعا دون معرفة حجم الخسائر، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي الغارية الغربية وصيدا، فيما طال قصف براجمات الصواريخ مدينة داعل، واقتصرت الأضرار على المادية.

في اللاذقية على الساحل السوري، تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام في محور قريتي “آرا” و”كبانة” بجبل الأكراد بالتزامن مع قصف مدفعي من مراصد النظام في قمة النبي يونس ومرج خوخة، فيما استهدف الطيران الروسي بغارة محور قرية “قروجة” دون ورود معلومات عن إصابات.

شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدف الطيران الروسي قرية الجنينة بثلاث غارات أسفرت عن تدمير بعض منازل المدنيين دون إصابات، إلى ذلك دارت معارك عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف.

وفي حمص وسط البلاد، تمكن تنظيم داعش من قتل 16 عنصراً من قوات النظام ودمر 4 دبابات تابعة لها، بعد تفجير سيارة مفخخة أثناء محاولة قوات النظام التقدم في تلال حزم مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي مساء أمس.

قالت وسائل إعلام رسمية وأخرى شبه رسمية إيرانية، إن 26 عنصرًا من الحرس الثوري الإيراني، قتلوا خلال الأسبوعين الماضيين، في معارك مع فصائل المعارضة السورية.

وأضافت وسائل الإعلام، أن عناصر الحرس الثوري الإيراني، الذين يقاتلون إلى جانب نظام الأسد ، قتلوا في معارك بمحافظة حلب شمالي سوريا.

كما بيّنت أن أعلى رتبة بين القتلى “محسن كاجاريان” الذي يعد من كبار قادة الحرس الثوري العاملين في سوريا، وكان يقود ما يسمى “لواء الإمام رضى المدرع 1″، حيث قتل الأربعاء الماضي في حلب، خلال اشتباكات مع فصائل معارضة.

أخيراً ، رحب البيت الأبيض، أمس الجمعة، باقتراح السعودية، إرسال قوات برية تابعة لها، لمحاربة تنظيم داعش، في سوريا.

وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست،  إلى أن اقتراح السعودية جاء بعد طلب “وزير الدفاع “آشتون كارتر”، من الشركاء في تحالف مكافحة داعش، أن يقترحوا طرقاً، يمكن من خلالها تعزيز، الجهود لمواجهة التنظيم، ومن ضمن هذه الطلبات، كان تقديم دعم عسكري إضافي”.

وبيّن أنه “ليس من الواضح إذا ما كانت المساهمة السعودية ستتضمن، عدداً كبيراً من القوات البرية المقاتلة، أو أنهم ينوون نشر قوات خاصة شبيهة بالالتزام الذي اعلنته الولايات المتحدة مؤخراً”.

زر الذهاب إلى الأعلى