نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | السبت 06-02-2016

العناوين

 

  • قوات النظام تتقدم مجدداً في ريف حلب الشمالي بظل غطاء جوي روسي مكثف
  • ” دي ميستورا” يؤكد لمجلس الأمن أن وحشية النظام المدعوم من روسيا، كانت وراء تجميد مفاوضات جنيف”.
  • تنظيم داعش يقتل 16 عنصراً من قوات النظام في ريف حمص الشرقي

 

سيطرت قوات النظام مدعومة بمليشيات متعددة الجنسية وتحت غطاء جوي روسي كثيف على بلدة رتيان بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، لتنتقل الاشتباكات إلى أطراف بلدة بيانون وقرية ماير المجاورتين،  وتمكن الثوار خلال معارك الأمس عن قتل ما لا يقل عن أربعين عنصراً من قوات النظام والميليشيات التي تساندها، بالمقابل قتل خمسة عشر عنصراً من الثوار إثر هذه الاشتباكات، ترافق ذلك مع استهداف الطيران الروسي أغلب مدن وبلدات الريف الشمالي، ما خلف مقتل عشرة مدنيين وإصابة العشرات، في حين تواصل لليوم الرابع اتحشاد آلاف المدنيين بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا، ولم تسمح السلطات التركية بإدخالهم حتى الآن.

سياسياً … أبلغ المبعوث  الدولي إلى سوريا، “ستيفان دي ميستورا”، مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، أن وحشية النظام المدعوم من روسيا، كانت وراء تجميد مفاوضات جنيف”.

جاء ذلك في معلومات كشف عنها مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر، عن الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن بالأمس حول ايجاد حل للأزمة السورية وقال  للصحفيين، إن دي ميستورا أكد في إفادته، أن “نظام الأسد، لم يقدم أي تنازلات في مفاوضات جنيف، التي تم تجميدها حتى 25 فبراير/شباط الجاري”.

واستطرد قائلا “كان تجميد مفاوضات جنيف، هو القرار الوحيد المطروح أمام دي ميستورا، لأنه لا يمكن التفاوض بشأن تسوية سياسية للأزمة، في ظل الهجمات التي يشنها النظام السوري، المدعوم بالطيران الروسي في حلب، التي اعتبرها ” تعرقل أي أمل في السلام”.

وأكد “ديلاتر” على ضرورة أن يسير الوضع الإنساني جبنا إلى جنب مع العملية السياسية ، مشيراً أنه بدون ذلك لا يمكن التفاوض ولن تكون هناك تسوية”، ومشدداً على ضرورة “امتثال النظام ، لقرارت مجلس الأمن الدولي ولا سيما البنود الإنسانية فيه”.

في السياق، انتقد  مندوب روسيا الدائم لدي الأمم المتحدة ” فيتالي تشوركين،” تصريحات السفير الفرنسي، قائلاً أن ” دي ميستورا  لم يخبرنا بذلك وأنه لا ينبغِ أن ننسب إليه كلمات لم يقلها”.

واعتبر” تشوركين”، في تصريحات صحفية، من مقر الأمم المتحدة، أن “العملية العسكرية لقوات النظام، أدت إلي رفع الحصار المفروض على المدنيين في بعض المناطق، وأن بلاده تأسف لعدم استمرار مفاوضات جنيف”.
وأضاف “وإنني أسأل، لماذا يريدون لقوات النظام والطيران الروسي وقف العمليات؟ وماذا عن طيران قوات التحالف؟ وماذا أيضا عن الجماعات لإرهابية المسلحة؟

في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمريكي ” جون كيري” أن النظام  وحلفاءهما لا يلتزمون بقرار مجلس الأمن ” 2254 “، مطالباً ” بالتطبيق الكامل للقرار الدولي بالوقف الفوري للهجمات التي يشنها النظام وروسيا على المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية”.

وأعلن ” كيري” أن مباحثات تجرى حالياً من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وتوفير مساعدات إنسانية للمدنيين في سوريا، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستكشف عن إمكانية التوصل لذلك.

وأكد أن المجموعة الدولية لدعم سوريا ستقوم خلال الأيام المقبلة بتقييم مدى جدية الأطراف في تطبيق القرار 2254.

بدوره ، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه من الضروري محاسبة روسيا على من قتلتهم في سوريا، مضيفاً أن روسيا تغزو سوريا  تسعى لإقامة دويلة للأسد”، كما أنها شريكة مع النظام بقتل 400 ألف سوري”.

ووصف أردوغان في مؤتمر صحفي، عقده مع نظيره السنغالي “ماكي سال”  الاتهامات الروسية لأنقرة بالإعداد لتدخل عسكري في سوريا بأنها “مضحكة”، متهماً روسيا “باجتياح” سوريا.

وبالعودة للشأن الميداني.. قضى عنصر من جيش الفتح إثر وقوع انفجار داخل أحد المقرات التابعى لجيش الفتح في مدينة إدلب مساء أمس دون معرفة سبب الإنفجار، إلى ذلك استهدف الطيران الروسي بلدة السرمانية بالصواريخ الفراغية، كما تعرضت المدينة لقصف صاروخي ومدفعي، فيما طال استهداف بالقذائف المدفعية بلدة التمانعة من تمركزات قوات النظام في ريف حماه الشمالي، دون تسجيل خسائر بشرية.

وفي حمص وسط البلاد، تمكن تنظيم داعش من قتل 16 عنصراً من قوات النظام ودمر 4 دبابات تابعة لها، بعد تفجير سيارة مفخخة أثناء محاولة قوات النظام التقدم في تلال حزم مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي مساء أمس، في حين استهداف الطيران الروسي مدينة تدمر بعدة غارات دون ورود معلومات عن إصابات، إلى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات تلبيسة وتير معلة وكيسين بالريف الشمالي.

زر الذهاب إلى الأعلى