نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الجمعة 05-02-2016
العناوين:
*الغارات الروسية تقتل عشر أشخاص لحظة خروجهم من المسجد بعد صلاة الجمعة بحلب
*الثوار يستعيدون السيطرة على معظم بلدة رتيان شمال حلب
*الناتو يتهم الضربات الجوية الروسية على المعارضة بتقويض الحل السياسي في سوريا
قضى عشر مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الروسي أحد المساجد في حي الصاخور شرقي مدينة حلب أثناء خروج المصلين بعد صلاة الجمعة ظهر اليوم، في حين تمكن الثوار من استعادة السيطرة على بلدة رتيان في بالريف الشمالي بإستثناء بعض المباني في الحارة الشمالية إثر معارك عنيفة مع قوات النظام، قتلَ الثوار خلالها عدد من عناصر النظام بينهم عناصر إيرانية وعراقية وأفغانية، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام للبلدة بمئات القذائف المدفعية والصاروخية، وعشرات الغارات الجوية من الطيران الروسي.
وفي حماه، تمكن الثوار من قتل 8 عناصر لقوات النظام ودمروا مدفعاً تابع لهم إثر استهدافهم في بلدة حربنفسه بريف حماه الجنوبي، كما دمروا سيارة تابعة لقوات النظام في حاجز الزلاقيات إثر استهدافها بصاروخ تاو، كما استهدف الثوار بصواريخ الغراد مواقع قوات النظام في معسكر جورين بالريف الغربي، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينتي كفرزيتا واللطامنة، ولم ترد معلومات عن إصابات.
جنوباً في درعا.. تمكنت قوات النظام مدعومة بالمليشيات المساندة لها وبغطاء جوي روسي من السيطرة على بلدة عتمان في ريف درعا الشمالي، بعد معارك عنيفة مع الثوار، في حين شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية استهدف خلالها عدة مناطق في ريف درعا، حيث طالت الغارات بلدات الغارية الشرقية والغارية الغربية وعلما والصوّرة، ما خلف مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجراح، في حين تعرضت مدينة طفس لقصف صاروخي ما أسفر عن وقوع عدة جرحى، إلى ذلك استهدف الثوار بالصواريخ معاقل قوات النظام في قرية خربة غزالة، دون معرفة حجم الخسائر، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بمحيط مدينة إنخل قرب اللواء “15”.
شمالاً في إدلب، قضت إمرأة وطفل نتيجة قصف طيران النظام الحربي على بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الموجهة، كما طال قصف مماثل قرية التح ما خلف إصابة عدة أشخاص بجراح.
وفي حمص وسط البلاد، دخلت سيارات مساعدات إنسانية تابعة للهلال الأحمر إلى بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي مخصصة لنازحي حي بابا عمر، من جهة ثانية قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي مساء أمس.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل 20 عنصر من قوات النظام خلال صد محاولتهم اقتحام قرية الجب الأحمر في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي مساء امس، كما استهدف الثوار بالرشاشات الثقيلة تمركزات قوات النظام في برج القصب ومحطيه في جبل التركمان.
وفي ريف دمشق، شن الطيران الحربي الروسي غارات على مدينة عربين، ومناطق النشابية والفضائية وبالا والمحمدية بالغوطة الشرقية، واقتصرت الأضرار على المادية، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة الفضائية بمنطقة المرج، بالغضون ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 25 برميل متفجر على مدينة داريا والأحياء الجنوبية لمعضمية الشام، فيما طال استهداف بالرشاشات الثقيلة قرية بيت تيما ومحيطها.
شرقاً في دير الزور، جرح عدد من المدنيين إثر استهداف تنظيم داعش بالمدفعية الثقيلة حي الجورة داخل المدينة، في حين شن الطيران الحربي غارات على حي الصناعة ومحيط المطار العسكري وعلى بلدة حطلة، إلى ذلك استهدف تنظيم داعش نقاط متقدمة لقوات النظام في حي الجبيلة بسيارة مفخخة، تلاها اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في المنطقة.
قال “ينس ستولتنبرغ” الأمين العام لحلف شمال الأطلسي”الناتو”، إن الغارات الجوية الروسية التي تستهدف في غالبيتها المعارضة السورية تقوض مباحثات السلام، وأعرب عن دعم حلف “الناتو” للجهود الرامية لايجاد تسوية للقضية السورية، وأضاف “ستولتنبرغ” أن العمليات الجوية الروسية المتزايدة في سوريا أدت إلى “زيادة التوتر” مؤكدا أن انتهاك أجواء تركيا يعد انتهاكا لمجال دول الحلف.
من جهة ثانية.. من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة مشاورات في نيويورك مع الموفد الدولي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا”، وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة “إن دي ميستورا سيقدم تقريراً إلى سفراء الدول الـ15 في مجلس الأمن عن الظروف التي دفعت إلى تعليق محادثات جنيف حول سوريا”، وستعقد الجلسة التي ستكون مغلقة بناء على طلب فنزويلا التي ترأس مجلس الأمن لهذا الشهر.
وفي خبرنا الأخير.. قال العميد ،أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي إن السعودية على استعداد للمشاركة في أي عمل عسكري بري ضد تنظيم داعش في سوريا، إذا قرر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة القيام بعمليات من هذا النوع، ونفى “عسيري” وجود أي خطط لتوسيع مهام أي تدخل بري محتمل خارج محاربة داعش، وأوضح أن اجتماع ممثلي التحالف الدولي في بروكسل الأسبوع المقبل سيبحث تطوير الحرب على التنظيم.
من جهته.. عبّر وزير الدفاع الأميركي “أشتون كارتر” عن تطلعه لمناقشة الإستعداد السعودي للتدخل برياً ضد تنظيم داعش في سوريا، وقال “كارتر” إنه على علم بالتقارير التي أفادت بأن الحكومة السعودية عرضت إرسال قوات برية لسوريا، وإنه “يتطلع لمناقشة هذا العرض مع المسؤولين السعوديين في بروكسل الأسبوع المقبل”.