بعد تعرضها لانتقادات حادة.. بثينة شعبان تشن هجوما على الفيس بوك والولايات المتحدة
شعبان تقول إن صفحات في الفيس تشوه سمعة القادة الوطنيين الذين سيبقون خالدين كما تشي غيفارا وسيلفادور الندي
شنت المستشارة في رئاسة النظام بثينة شعبان هجوما عنيفا على الولايات المتحدة متهمة مخابراتها العسكرية بسرقة النفط السوري من الجزيرة لتمويل عمليات من بينها شبكات وصفحات الكترونية عميلة تستهدف سوريا وشعبها.
وقالت شعبان في افتتاحية صحيفة الوطن الموالية إن المخابرات العسكرية الأمريكية تقوم بسرقة النفط في الجزيرة لتمويل عملائها في الميليشيات العميلة وانبعاث عصابات داعش من جديد، ولتمويل شبكات الصفحات الإلكترونية العميلة التي تستهدف سورية وشعبها بحملات إعلامية موجهة من أسيادهم.
وقالت المستشارة الرئاسية الخاصة .. عملت الآلة الإعلامية التي تستخدم الفضاء الإلكتروني بنشاط على مهاجمة القادة الوطنيين وتشويه سمعتهم، ويمكن ملاحظة دور شبكات العملاء على صفحات الفيسبوك وهي تهاجم هذا أو ذاك وتحرض الرأي العام على المسؤولين في هذا البلد أو ذاك المستهدف من قبل أسيادهم.
وأضافت أن ما يستعصي على الفهم هو لماذا يتحمس العملاء والخونة للدفاع عن أعداء الوطن والأمة وبثّ المقولات التي سمعناها مراراً وتكراراً من عدو إسرائيلي شرس عُرف عنه أنه يفتك بعملائه بعد استخدامهم؟
وأضافت لقد تطور وعي الشعوب أيضاً لتدرك أن من يتحدث باسم هؤلاء المستعمرين ما هو إلا خائن وعميل لهم ولا تقيم وزناً لأي رأي يمكن أن يصدر عنه لأنه يتحدث باسم أسياده أعداء الوطن ولا قيمة له أو لهم لأن مصيرهم هو مزبلة التاريخ فإن هذا الوعي أيضاً يحاصر من اعتاد نهب الخيرات والثروات بأبسط السبل وعلى من اعتاد تجنيد العملاء بدراهم معدودة من خيرات بلدانهم لتدمير بلدانهم وشعوبهم.
وقالت ..هل يعرف أحد من اغتال تشي غيفارا أو سيلفادور الليندي؟ ولكنّ العالم برمّته يحفظ ويردد أسماء الشرفاء الذين دافعوا عن بلدانهم وإن قضوا في سبيلها.
وتعرضت بثينة شعبان لانتقادات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية على خلفية تحذيرها المحتجين على رفع الدعم عن المواد الأساسية من أن مايقومون به يصب في مصلحة إسرائيل وطالبتهم بالتحلي بأعلى درجات الوعي والتفكير.
وقالت شعبان إن العملاء الذين لم يتم اكتشافهم في معظم الدول العربية أكبر عدداً بكثير من هؤلاء الذين تمّ اكتشافهم، وهدف إسرائيل من زرع العملاء يندرج في إطار مخططها الاستراتيجي في تغيير وجه المنطقة من وجه عربي إلى وجه إسرائيلي صهيوني.