قتلى وجرحى من “سوريا الديمقراطية” بمحاولتي تسلل فاشلتين في ريف حلب
"سوريا الديمقراطية" تواصل سعيها للتقدم في مناطق سيطرة "الجيش الوطني" شمال غربي سوريا.
أحبطت فصائل “الجيش الوطني السوري” محاولتي تسلل لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، بريف حلب الشمالي، ليلة أمس الأحد، قُتل وأُصيب خلالها عدد من عناصر الأخيرة.
وأفادت مراسل راديو الكل بريف حلب، أن اشتباكات عنيفة دارت ليلة أمس، بين عناصر “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني”، و”قوات سوريا الديمقراطية”، إثر محاولة الأخيرة التسلل على محور باصوفان بريف عفرين شمالي حلب.
وفي الغضون، دارت اشتباكات مماثلة على جبهة الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي إثر محاولة تسلل أُخرى، لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، تصدت لها عناصر غرفة القيادة الموحدة “عزم”، التابعة لـ”الجيش الوطني”.
ونقلت مراسلتنا عن مصادر عسكرية في “الجيش الوطني”، تأكيدها سقوط قتلى وجرحى من “سوريا الديمقراطية”، خلال محاولتي التسلل المذكورتين.
من جانبه، رد الجيش التركي بقصف مدفعي استهدف مواقع تمركز “قوات سوريا الديمقراطية”، في قرى مرعناز وشوارغة والعلقمية وعين دقنة وبيلونية شمالي حلب.
عقب ذلك، انتشر عناصر الجيشين “الوطني السوري” والتركي، وبشكل مكثف، على محاور جبهات ريف حلب الشمالي، في حين لم يطرأ أي تغيير على خارطة السيطرة، بعد الاشتباكات في الموقعين المذكورين شمالي حلب.
وتتّهم تركيا و”الجيش الوطني”، “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي منبج وتل رفعت قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.
وتعتبر أنقرة وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”- الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.