مقتل 5 عناصر من الوحدات الكردية بهجوم شرقي دير الزور
طيران التحالف الدولي حلق في أجواء المنطقة مباشرة بحثاً عن منفذي العملية.
قتل خمسة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- إثر هجوم مسلح استهدف نقطتهم العسكرية في مدينة الشحيل شرقي دير الزور.
وقالت شبكة أخبار عين الفرات المحلية في قناتها على التلغرام، إن تنظيم داعش تبنى العملية ووصفها بالنوعية من خلال تسلل عدد من عناصره إلى داخل النقطة العسكرية التي كان يتواجد فيها عناصر الوحدات الكردية في البلدة.
وأضافت الشبكة، أن التنظيم تمكن من أسر وقتل 5 عناصر بطلقات مسدس كما واستولوا على 4 بنادق مع ذخائر ومعدات عسكرية ثم أضرموا النيران في المقر قبل انسحابهم منه.
وأشارت إلى أنه لا توجد أي إصابات في صفوف المهاجمين، مؤكدة أن طيران التحالف الدولي حلق في أجواء المنطقة مباشرة بحثاً عن منفذي العملية.
وأكدت الشبكة ذاتها، أن “الهجوم جاء انتقاماً لقتل الوحدات الكردية 4 أطفال و3 نساء في مخيم الهول” على خلفية تجمهر الأهالي عند خيام اندلعت فيها النيران.
وفي 3 شباط الحالي، لقي 3 عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” مصرعهم وأصيب آخرين، برصاص مسلحين مجهولين، في ريف الحسكة الجنوبي.
وأكد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، أن تنظيم “داعش لا يزال يشكل خطراً “وجودياً” للمنطقة، ويجب عدم السماح له “بالعودة من جديد”.
وتتهم الوحدات الكردية المتواجدة شرق سوريا تنظيم داعش بالوقوف وراء مثل هذه الهجمات وتشن حملات اعتقال مستمرة بحق المدنيين وتقول إنهم ينتمون لداعش.
وتشهد مناطق شمال شرق سوريا، حالة من الفلتان الأمني التي تتجلى في انفجار عبوات ناسفة وألغام واغتيالات بالرصاص ضد عناصر من قوات النظام والوحدات الكردية.
