وقفة احتجاجية لمعلمين في إدلب للمطالبة بمستحقاتهم المالية
معلمو إدلب يحتجون على استمرار انقطاع الدعم عن قطاع التعليم
نظمت مجموعة من المعلمين وقفة احتجاجية في مدينة إدلب اليوم الأربعاء، للمطالبة بصرف مستحقاتهم الشهرية ودعم القطاع التعليمي في المنطقة، ضمن سلسلة من الاحتجاجات في مناطق مختلفة من ريف إدلب.
وأفاد مراسل راديو الكل أن نحو 50 معلماً ومعلمة شاركوا في وقفة احتجاجية وسط مدينة إدلب، تلبية لدعوة مجموعة من المعلمين على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أضربوا عن استكمال العملية التعليمية.
وأضاف أن المحتجين حملوا لافتات أعربوا فيها عن احتجاجهم لعدم تقاضيهم أي رواتب منذ 3 سنوات، مطالبين بدعم العملية التعليمية، وضمان حقوق المعلم.
وقال أحد مدراء المدارس في مدينة إدلب ويدعى “محمد سعيد” لراديو الكل: لقد خرجنا في هذه الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بحقوقنا، حيث نعمل بشكل تطوعي لمدة 3 سنوات دون أن نتقاضى أي أجر”، مطالباً كافة الهيئات والمنظمات الإنسانية بالوقوف إلى جانبهم.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية ضمن سلسلة من الوقفات التي نظمها الكادر التعليمي في مناطق مختلفة من ريف إدلب، حيث خرج معلمو جسر الشغور في 6 شباط الحالي، في وقفة احتجاجية للمطالبة بمستحقاتهم ودعم القطاع التعليمي.
كما خرج معلمو بلدة أرمناز في 5 شباط الحالي، في وقفة مماثلة للمطالبة بحقوقهم، محملين حكومة الإنقاذ التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” كامل المسؤولية عن العملية التعليمية ووقف الدعم عنها.
يشار إلى أن منظمة “كومينكس” البريطانية المسؤولة عن دعم التعليم في مناطق شمال غربي سوريا، كانت قد أوقفت الدعم عن القطاع التعليمي في إدلب وريفها منذ منتصف أيلول 2019، ما كان له آثار سلبية على استمرار العملية التعليمية رغم استمرار المعلمين بالتعليم بشكل تطوعي.