مسؤول أمريكي يؤكد العمل مع الأوروبيين والعرب لتطبيق القرار 2254
إيثان غولدريتش يعتزم القيام بجولة عربية لبحث ملفات القضية السورية
أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى إيثان غولدريتش أن واشنطن تعمل مع الشركاء الأوروبيين والعرب من أجل تطبيق القرار 2254.
وقال غولدريتش في كلمة أمام ندوة سوريا إلى أين التي اختتمت أعمالها في الدوحة أمس إنه سيزور قريباً عدة دول عربية لبحث “الأزمة السوريّة” مشيرا إلى أن واشنطن لن تطبع ولن تُشجع التطبيع مع نظام الأسد.
وأضاف “غولدريتش” أن هذه الندوة ومثيلاتها مهمة جداً في تحقيق التوافق وتنفيذ القرارات الأممية ولا سيما القرار 2254، الذي يعد الخريطة الوحيدة لإنهاء النزاع في سوريا وتأمين حياة تتسم بالرفاه للشعب السوري.
وأشار “غولدريتش” إلى أنّ “الولايات المتحدة تبذل جهوداً لتحسين الظروف الأمنية وزيادة الاستقرار في سوريا، وحل الأزمة السياسية والإنسانية المتصاعدة، وتأمين حياة تتسم بالرفاه للشعب السوري”.
وتابع: “سيكون ذلك بالاستناد إلى قرار مجلس الأمن الدولي (2254)، بوصفه الخريطة الوحيدة لإنهاء النزاع في السنة الحادية عشرة له”.
وأكد “غولدريتش” التزام بلاده بمحاربة تنظيم (داعش) وتعزيز المساءلة لانتهاكات حقوق الإنسان واستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
واختتمت فعاليات ندوة “سورية إلى أين؟” أمس بمجموعة توصيات تلاها رئيس الوزراء السوري المنشق الدكتور “رياض حجاب” من بينها الالتزام بالعملية السياسية وإصلاح مؤسسات قوى الثورة والمعارضة.