نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 05-02-2016

استهدفت جبهة النصرة بأربع سيارات مفخخة مواقع قوات النظام في قرية حردتنين بريف حلب الشمالي ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف النظام، فيما استهدف الثوار بعشرات صواريخ الغراد وقذائف المدفعية معاقل  قوات النظام في بلدتي نبل والزهراء، إلى ذلك تمكّن الثوار من قتل عدة عناصر من تنظيم داعش بعد محاولتهم التسلل إلى قريتي الخلفتلي والخربة بالريف الشمالي، من جهة ثانية استهدفت قوات النظام بصاروخي أرض أرض مدينة إعزاز ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجراح.

وفي حمص وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي مساء أمس، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات تلبيسة وتير معلة، وفي سياق منفصل أعلن جيش التوحيد في حمص عن القاء القبض على عنصر من إحدى خلايا تنظيم داعش حاولت اغتيال القائد الميداني “منهل الضحيك” في الريف الشمالي.

وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الشرقية لمدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، وسط قصف مدفعي وصاروخي بالتزامن مع إلقاء طيران النظام المروحي أكثر من 42 برميل متفجر على مدينتي داريا ومعضمية الشام.

وفي سياق منفصل، قضت سيدة في بلدة مضايا بسبب المرض والنقص الحاد في الغذاء جراء الحصار الذي تفرضه قوات النظام ومليشيات حزب الله على البلدة.

وفي حماه، دمر الثوار سيارة مزودة برشاش “14،5” تابعة لقوات النظام في حاجز جدرين بريف حماه الجنوبي بعد استهدافها بقذائف الهاون، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة اللطامنة وقرية لحايا، دون معرفة حجم الخسائر.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام خلال المعارك الدائرة بين الطرفين على محوري “آرا” و”الكبينة” في جبل الأكراد، من جانبها قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى وبلدات جبلي الأكراد والتركمان، دون وورد معلومات عن إصابات.

جنوباً في درعا، تجددت الإشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في بلدة عتمان شمالي درعا، في محاولة من قوات النظام اقتحام البلدة من ثلاثة محاور، تزامن ذلك مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على البلدة، فيما طال قصف مدفعي بلدة الغارية الغربية، حيث شهدت البلدة حركة نزوح كبيرة نحو المناطق المجاورة بسبب قصف النظام والطيران الروسي عليها.

شرقاً إلى الرقة.. استهدف طيران التحالف الدولي المركز الثقافي في مدينة الرقة أمس بـ 16 غارة جوية ما أدى لتدمير البناء بشكل كامل، في حين وصلت تعزيزات لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة عين عيسى بعد المحاولات المتكررة لتنظيم داعش للتسلل إلى البلدة.

وفي سياق آخر، قامت وحدات الحماية في مدينة  تل أبيض  بمداهمة عشرات المنازل في المدينة بتهمة تخابر أصحابها مع تنظيم داعش.

 وفي دير الزور المجاورة، شهد مطار ديرالزور العسكري اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام، تزامناً مع استهداف طيران التحالف بخمس غارات حقل العمر النفطي ومحيطه في ريف ديرالزور الشرقي.

قرر المشاركون في مؤتمر المانحين لسوريا ، الذي عُقد أمس الخميس، في لندن تقديم مساعدات بقيمة 5.6 مليارات دولار لعام 2016، وأخرى بقيمة 5.1 مليار دولار للفترة ما بين 2017-2020، وأفاد البيان الختامي للمؤتمر أن 56% من طلبات المساعدات التي تُنسقها الأمم المتحدة، تم تمويلها، خلال المؤتمر، مشددأ على ضرورة دعم جهود دول الجوار السوري، من أجل توفير مستقبل أفضل للسوريين وأطفالهم، وأوضح البيان، أن المؤتمر بحث مسألة حماية المدنيين، مستنكراً العنف المتواصل ضدهم في سوريا، ودعا إلى رفع الحصار عن المدن السورية، وإنهاء قصف المستشفيات والمدارس في البلاد، ورحب البيان بالمباحثات التي بدأت في جنيف، الخميس الماضي، وتم تعليقها داعياً الأطراف المعنية لبذل المزيد من الجهود، لوقف إطلاق النار، لاستئناف المباحثات في 25 شباط/فبراير الجاري، وشدد البيان على أن القضية السورية لن “تحل إلا عبر الطرق السياسية”، لافتا أن المرحلة الإنتقالية في سوريا، “يجب أن تكون شاملة، وتلبي تطلعات جميع السوريين”، ولفت البيان أن المشاركين في المؤتمر، قرروا تخفيف الأعباء عن الدول التي تستضيف اللاجئين، ودعم دول الجوار السوري، من أجل توفير فرص العمل والتعليم للاجئين.

وفي خبرنا الأخير.. عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مع الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، بحسب ما ذكر دبلوماسيون.

وقال الدبلوماسيون في الأمم المتحدة إن دي ميستورا سيقدم تقريراً إلى سفراء الدول الـ15 في مجلس الأمن عن الظروف التي دفعت إلى تعليق محادثات جنيف حول سوريا.

وستعقد الجلسة التي ستكون مغلقة بناء على طلب فنزويلا التي ترأس مجلس الأمن لهذا الشهر.

زر الذهاب إلى الأعلى