شبكة روداو تصف قرار إيقاف عملها شرق الفرات بأنه عمل سياسي وجريمة بحق الإعلام
الإدارة الذاتية اتهمت روداو بتشويه صورة مؤسساتها
وصفت شبكة روداو الإعلامية قرار ما تسمى بالإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بإيقاف عملها شرق سوريا بأنه جريمة بحقّ حرية العمل الإعلامي وعمل سياسي بحت ولا يستند الى أي أساس قانوني.
وقالت الشبكة في بيان نشرته على موقعها إن قرار الإدارة الذاتية ليس له سند قانوني، وإنّما هو نابعٌ من ضيق الأفق السياسي والحزبي المحض.
ودعت الشبكة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني شرق الفرات وكافّة وممثلي الأمم المتّحدة وأمريكا والدول الأخرى في المنطقة وكذلك جميع المنظمات المدافعة عن الحرية والعمل الصحفي إلى اتّخاذ الموقف وممارسة الضغط من أجل إلغاء هذا القرار.
وأصدرت “الإدارة الذاتية” أمس السبت قراراً بإيقاف عمل شبكة “روداو” الإعلامية في مناطق سيطرتها، بتهمة إثارة النعرات وتشويه صورة مؤسساتها والتي تضر بالنسيج الاجتماعي في المنطقة على حد قولها.
ونهاية الشهر الماضي أغلقت مجموعة من قوات (أسايش) التابعة لقوات سوريا الديمقراطية مكتب شبكة “روداو” الإعلامية في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، واعتقلت كادر العمل.
وتتخذ مجموعة “شبكة روداو” الإعلامية من مدينة أربيل شمالي العراق مقرا لها وتبث بعدة لغات منها الكردية والعربية والتركية، ولها موقع إعلامي بعدة لغات.