ضباط روس يشرفون على تدريبات عسكرية لقوات النظام بدمشق
تركزت التدريبات العسكرية التي أشرف عليها الضباط الروس، على اكتشاف الذخائر والألغام.
أشرف ضباط روس على تدريبات عسكرية، لمجموعات من عناصر قوات نظام الأسد، وفق ما أفادت قناة “روسيا اليوم”، أمس، وذلك في سلسلة مستمرة من التدريبات والمناورات المشتركة بين الطرفين.
وأُجريت التدريبات في دمشق، ونشرت القناة تسجيلاً مصوراً يظهر فيه الضباط الروس وهم يعطون الدروس النظرية والعملية لقوات النظام.
وتركزت التدريبات العسكرية على اكتشاف الذخائر والألغام الأرضية وتدميرها.
والشهر الماضي، أشرفت القوات الروسية على مناورات عسكرية مشتركة مع قوات نظام الأسد، بالقرب من السويداء، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وخلال التدريبات، تم استخدام الطائرات بدون طيار (UAVs) لاستهداف أنظمة إطلاق صواريخ متعددة.
يأتي ذلك، في وقت تواصل فيه الطائرات الحربية الروسية قصف المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، في حين يعلن ما يسمى بـ”مركز المصالحة الروسي” عن خروقات للفصائل العسكرية تتسبب بقتل أو إصابة عناصر من قوات النظام.
وانخرطت روسيا في دعم نظام الأسد سياسياً وعسكرياً واقتصادياً منذ اندلاع الثورة الشعبية في سوريا ربيع العام 2011، لكنها تدخلت عسكرياً بشكل مباشر ومُعلن في 30 أيلول 2015، بذريعة “الحرب على الإرهاب”، بعد عدة شهور من عمليات التحالف الدولي في سوريا ضد “داعش”.
وتسبّب التدخل الروسي عن طريق الغارات الجوية المكثفة والصواريخ بعيدة المدى، في قلب المعادلة العسكرية لصالح نظام الأسد، الذي فقد قبل ذلك التدخل معظم المناطق لصالح المعارضة السورية والوحدات الكردية وتنظيم “داعش”.
وأدّى التدخل العسكري الروسي إلى حدوث أكبر موجة تهجير من سوريا وارتكاب موسكو وحليفها الأسد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في حلب وريفي دمشق وحماة وحمص ودير الزور، ومناطق أخرى.