أبو الغيط: عودة النظام للجامعة مرهون بتوافقات عربية
أمين عام الجامعة يستبعد حتى الآن حضور النظام قمة الجزائر المقبلة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن عودة النظام لحضور القمة العربية “مرهون بإطار توافقي بين 21 دولة تمثل المجموعة العربية من ناحية، والنظام من ناحية أخرى.”
وقال أبو الغيط ردا على سؤال خلال مقابلة مع قناة المملكة فيما إذا كان النظام سيحضر القمة المقبلة: “حتى هذه اللحظة لا يبدو الأمر كذلك، ولكن من هنا وحتى انعقاد الأمر وإذا ما وقع تشاور على منهج محدد وجرى التوافق على التحدث إلى الحكم في سوريا، وتجاوب مع المواقف العربية المطروحة فعندئذ لن يكون ما يمنع من عودتها”.
وأضاف أبو الغيط أن القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في الجزائر “لن تكون في نهاية شهر آذار/مارس المقبل كما ينص ميثاق الجامعة” مشيرا إلى أن “ظروف جائحة كورونا والوضع العربي العام أرجأ انعقاد موعد القمة، والجزائر طلبت مزيدا من المشاورات من وزراء الخارجية العرب للاتفاق على موعد جديد للقمة”.
وكشف أبو الغيط عن اجتماع وزاري سيعقد في 9 أذار/مارس المقبل للتوافق على الموعد الجديد للقمة المقرر عقدها في الجزائر”.
وبحث أبو الغيط الذي يزور الأردن مع الملك عبد الله الثاني التطورات على الساحتين العربية والإقليمية وتنسيق وتوحيد مواقف الدول العربية لمواجهة التحديات.
وكان أبو الغيط أعلن في وقت سابق أنه لم يتم التوافق حول ما هو المطلوب من النظام في موقف وصف بأنه غير حاسم لجهة رفض التطبيع مع النظام بشكل قاطع.