أميركا تؤكد موقفها الرافض للتطبيع مع نظام الأسد
أمس، زار وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، نظام الأسد في دمشق.
جددت الولايات المتحدة أمس الاثنين، تأكيد عدم تشجيعها التطبيع مع نظام الأسد، ووجوب محاكمته على ارتكاب جرائم بحق السوريين، وذلك عقب زيارة وفد رسمي من سلطنة عُمان، يرأسه وزير الخارجية، إلى دمشق، ولقائه ببشار الأسد.
وبحسب ما نقل موقع “الحرّة”، علّق المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، الإثنين، على زيارة وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، إلى دمشق على رأس وفد عماني.
وقال برايس: “تعرفون موقفنا في ما يتعلق بنظام الأسد والأعمال الوحشية التي ارتكبها ضد شعبه”.
وأضاف: “نواصل الاعتقاد أنه الآن ليس وقت التطبيع ويبقى الوقت لمحاسبة النظام على أعماله الوحشية”.
وكانت سلطنة عمان أعادت سفيرها إلى دمشق، في تشرين الأول 2020.
وشهدت الأشهر الماضية خطوات تطبيع مع نظام الأسد، من جانب دول عربية عدة، أبرزها الإمارات والأردن والبحرين، ولكنها توقفت بعد تشدد أبدته دول غربية ، في حين شنت السعودية هجوما عنيفا على النظام عبر مندوبها في الأمم المتحدة الذي قال إن رأس النظام يقف على جبل من جثث.