السلطات العراقية تؤكد سيطرتها الكاملة على الحدود مع سوريا
قبل أيام، أعلنت الحكومة العراقية عزمها تشييد حاجز أمني خرساني على طول الحدود مع سوريا.
أكدت السلطات العراقية أمس الاثنين، سيطرتها الكاملة على الشريط الحدودي مع سوريا، مضيفة أنه يجري العمل على تأسيس خط دفاعي آخر، وذلك بعد أسبوعين من المعارك شهدتها مدينة الحسكة شرقي سوريا، إثر هجوم عنيف لتنظيم “داعش”.
وبحسب ما نقلت “الشرق الأوسط”، قال نائب قائد العمليات الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، في مؤتمر صحافي، إن “الوضع الأمني على الحدود مطمئن بالكامل، وهنالك سيطرة كاملة على خط الحدود الدولية، وسيكون هناك تأسيس لخط دفاعي ثانٍ لقطعات الجيش العراقي”.
وأضاف أن “العمل بدأ في وتيرة عالية لإكمال المانع في الأماكن غير الممسوكة التي كانت سابقاً بين قوات (الاتحادية) وحرس الإقليم، وحسم هذا الموضوع بالاشتراك مع إقليم كردستان، وتم نشر قوات حرس الحدود على طول الشريط الحدودي مع سوريا”.
وأكد الشمري، أن “الحدود ممسوكة بقوة، ولا توجد أي خروقات على الشريط الحدودي”.
وكانت قد أعلنت السلطات العراقية، الثلاثاء، عزمها تشييد حاجز أمني خرساني على طول الحدود العراقية السورية.
ووفق ما نقلت وكالة “الأناضول”، صرّح وزير الثقافة والمتحدث باسم الحكومة العراقية، حسن ناظم، في مؤتمر صحفي ببغداد، أن “مجلس الوزراء ناقش قراراً يتعلق بالمنظومة الأمنية للحدود مع سوريا، وأصدرت قرارات لتأمينها”، مضيفاً أن “مجلس الوزراء وافق على تمويل وزارة الداخلية للشروع ببناء حاجز أمني كونكريتي (خرساني) على الحدود مع سوريا”.
وكان قد فرّ سجناء من “داعش” من سجن الصناعة بحي “غويران” في مدينة الحسكة، ليلة يوم الخميس 20 كانون الثاني، خلال هجوم مسلح وعنيف للتنظيم استهدف السجن من الخارج.
والجدير بالذكر، أن السلطات العراقية أعلنت خلال الأشهر والسنوات الماضية، ضبط الكثير من الأشخاص، أثناء محاولتهم التسلل من سوريا إلى الأراضي العراقية، بعضهم من عناصر تنظيم “داعش”.