وسائل إعلامية موالية تتحدث عن “تسوية شاملة” في زاكية والكسوة غربي دمشق
133 شخصاً اعتقلتهم قوات نظام الأسد غربي دمشق، خلال العام الفائت.
قالت وسائل إعلامية موالية، أمس الاثنين، إن قوات نظام الأسد تستعد لإجراء عملية “تسوية شاملة” الأسبوع القادم، في بلدة زاكية ومنطقة الكسوة، في الغوطة الغربية بريف دمشق، في حين تواصل أجهزة النظام الأمنية شن حملاتها ضد الأهالي والسكان في المنطقة.
وأفادت إذاعة “شام إف إم” أمس، نقلاً عن مصادرها، أنه سيُعلن عن “تسوية شاملة” يوم السبت القادم، في بلدة زاكية وكامل منطقة الكسوة، والبلدات المحيطة، في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأضافت أن التسوية ستشمل “المتخلفين والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية”.
وأردفت الإذاعة أنه سيتم منح “المتخلفين والفارين” مهلة 3 أشهر لتسليم أنفسهم إلى تشكيلاتهم العسكرية، دون ملاحقة قضائية أو أمنية.
وشهدت مناطق الغوطة الغربية بريف دمشق، حالة من الفوضى الأمنية، خلال الأشهر الماضية، في حين واصلت قوات نظام الأسد شن حملات الاعتقال والدهم والتصفية لعناصر ومتزعمي عمليات “المصالحة”، فضلاً عن اعتقال العشرات من المدنيين، رغم أن الكثير منهم انخرط في عمليات “تسوية” في وقت سابق.
وثّق موقع “صوت العاصمة” في تقرير نشره بداية الشهر الحالي، ما لا يقل عن 395 حالة اعتقال من أبناء وقاطني دمشق وريفها خلال العام 2021 الفائت، بينهم 133 شخصاً اعتقلوا في الريف الغربي.
وأضاف أن 96 شخصاً اعتقلوا في مدينة دمشق، و127 شخصاً في الغوطة الشرقية، إضافة لـ 27 شخصاً من أبناء بلدات جنوب دمشق، و12 آخرين من أبناء منطقة القلمون.
واختلفت التهم الموجّهة للمعتقلين، بين تهم متعلقة بقضايا جنائية واقتصادية، وأخرى تتعلق بقضايا “أمن الدولة”.
وبحسب التقرير المنشور، فإن 221 شخصاً اعتُقلوا على يد الأمن العسكري، و45 شخصاً على يد “أمن الدولة”، و32 شخصاً على يد “الأمن السياسي” و31 على يد “الأمن الجنائي”، إضافة لـ 28 شخصاً اعتُقلوا على يد “المخابرات الجوية”، و24 شخصاً على يد “الفرقة الرابعة”، و14 آخرين اعتُقلوا على يد “الحرس الجمهوري”.
ولفت التقرير، أنه من المعتقلين في دمشق وريفها خلال العام الفائت، بينهم 15 طفلاً، و10 سيدات.