الجيش التركي يحيد عناصر من الوحدات الكردية شمال شرقي سوريا
السبت الماضي، أعلن وزير الدفاع التركي تحييد 44 عنصراً من الوحدات الكردية
حيّد الجيش التركي عدداً من عناصر من الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) في شمال شرقي سوريا، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، اليوم الأربعاء، إن الجيش التركي حيّد 7 عناصر من الوحدات الكردية شمالي سوريا.
وأضافت الوزارة أن عناصر الوحدات الكردية حاولوا التسلل إلى منطقة “نبع السلام”، وأطلقوا النار تجاهها.
وأكد وزارة الدفاع التركية أن قواتها تواصل تأمين أجواء الأمن والسلام في منطقة “نبع السلام”.
والسبت الماضي، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، تحييد 44 عنصراً من الوحدات الكردية خلال عملية عسكرية أطلقها الجيش التركي، رداً على مقتل 3 جنود في منطقة أقجة قلعة الحدودية مع سوريا.
وقبل إعلان أكار بأسبوع، قُتل الجنود الأتراك الثلاثة، جراء انفجار عبوة ناسفة عند الشريط الحدودي مع سوريا في قضاء “أقجة قلعة”، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع التركية.
وتعلن وزارة الدفاع التركية بشكل مستمر تحييد عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) عمودها الفقري- في مناطق شمال سوريا.
وتشهد مناطق سيطرة الجيشين الوطني السوري والتركي في شمالي سوريا تفجيرات، وسط اتهامات للوحدات الكردية بالوقوف وراء معظمها.
وتعتبر أنقرة “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.
وكان الجيش التركي مدعوماً بفصائل “الجيش الوطني السوري” أطلق في 9 من شهر تشرين الأول 2019، عملية “نبع السلام”، ليتمكن خلالها من طرد الوحدات الكردية من عدة مناطق شمال شرقي سوريا، أبرزها مدينة رأس العين شمالي الحسكة، ومدينة تل أبيض شمالي الرقة.
كما تنتشر القوات التركية بمناطق عدة من شمال غربي سوريا، في ”درع الفرات” و”غصن الزيتون” بريف حلب، و“درع الربيع” في
إدلب، وتعرضت لحوادث سابقة راح ضحيتها عدد من الجنود بين قتيلٍ وجريح.
راديو الكل – الأناضول