طلاب معاهد جرابلس العليا يروون تجربتهم في الدراسة والامتحانات
إداري في معاهد جرابلس العليا: "نعمل على تقديم كافة التسهيلات لجميع الطلبة"
أنهى طلاب معاهد جرابلس العليا التابعة لجامعة غازي عينتاب التركية بمدينة جرابلس شرقي حلب، الخميس، امتحانات الفصل الدراسي الأول لهذا العام، وسط العديد من العقبات التي واجهتهم أثناء دراستهم وتقديمهم للامتحانات.
معتز حاج محمد طالب سنة ثانية في معهد برمجة الحواسيب في تلك المعاهد يقول لراديو الكل، إنه واجه وغيره من الطلاب صعوبة في الدوام كونه أصبح فيزيائياً بعد أن كان في السنة الماضية عن بعد، وذلك بحكم أن أغلب الطلاب يعملون ويتابعون تعليمهم.
وأشار إلى أنه تجاوز هذه العقبة من خلال تحقيق نسبة حضور معينة، بالإضافة إلى تعاون المدرسين في وضع أسئلة الامتحانات التي كانت مقبولة وسهلة.
مهند العيسى طالب في معهد الشريعة يبين لراديو الكل، أنه أنهى تقديم امتحانات الفصل الدراسي الأول وكانت الأسئلة فيها متوسطة، مشيراً إلى أنه واجه صعوبة خلال الفترة الماضية بسبب عدم التفرغ للدراسة خاصة بعد انقطاعه عنها لفترة من الزمن.
هلا الحسين طالبة سنة أولى في معهد القبالة (القابلة النسائية) بمعاهد جرابلس توضح لراديو الكل، أنها اختارت هذا المجال كونها أحبته، كما أنه يفتح مجال لتعلم خبرات جديدة، مشيرةً إلى أنه من الجميل أن يحقق الشخص حلمه وهدفه الذي يحبه رغم كل التحديات التي تمر في طريقه.
المدرس والإداري في معاهد جرابلس العليا “عبد الودود عكاش” يوضح في حديثه لراديو الكل، أن نحو 700 طالب تقدموا لامتحانات الفصل الدراسي الأول لهذا العام خلال الأسبوعين الماضيين في 9 فروع في المعاهد، وهي معهد القبالة والتمريض والإسعافات الأولية والعاجلة والمعالجة الفيزيائية وبرمجة الحواسيب، وإدارة المكاتب، والشريعة، والأمن والحماية واللغة التركية والترجمة.
ويشير عكاش إلى أن إدارة المعاهد تسعى إلى تأمين التسهيلات للطلاب من خلال التواصل مع عدة جهات من أجل تأمين السكن والمواصلات، بالإضافة إلى تأمين منح للطلاب.
وكانت جامعة غازي عينتاب التركية قد افتتحت معاهد جرابلس العليا والتي تضم 9 معاهد في شهر حزيران عام 2018، وقامت بتخريج دفعتين خلال العامين الماضيين.
ويواجه الطلاب الجامعيون في عموم ريف حلب الشرقي الكثير من العقبات التي تحول دون تحسين مستواهم العلمي مثل عدم تفرغهم للدراسة بسبب التزامهم بأعمال لإعانة أهاليهم وانعدام الخدمات والوسائل التعليمية، بالإضافة إلى الصعوبات المالية لكثير منهم.