“التسوق الإلكتروني” وسيلة جديدة لشراء البضائع في إدلب
صاحب محل لبيع الأدوات المنزلية في إدلب يؤكد أن 75% من مبيعاته تتم عن طريق التسوق الإلكتروني
أصبحت عملية التسوق عبر الإنترنت في مدينة إدلب واحدة من أحدث طرق التسوق، بفضل ما تتميز به من سهولة الشراء، على الرغم من فائدتها التي تعود على بعض الأهالي إلا أنهم يواجهون بعض المشكلات عند عملية الشراء.
محمود ضبعان أحد النازحين المقيمين في المدينة يقول لراديو الكل، إن التسوق الإلكتروني وفر عليه عناء البحث عن الشيء الذي يريد شراءه لاسيما أن أغلب الأسواق تشهد ازدحاماً كبيراً، مضيفاً أن بعض المحلات تضع أحياناً السعر والمواصفات مختلفة عن القطعة الأساسية المرادة وهذا الأمر ينعكس سلباً على المشتري.
وتبين راما المصطفى من المدينة أيضاً لراديو الكل، أن أغلب مستلزمات التجميل وألبسة الأطفال التي تقوم بشرائها هي من التسوق عبر صفحات الفيس بوك، منوهة بأن التسوق يختصر الكثير من المسافات والعناء لشراء المنتج المطلوب.
“مجد الخالد” وهي امرأة أيضاً في المدينة تؤكد لراديو الكل، أن التسوق ساعدها في عدم الذهاب إلى الأسواق والاختلاط مع الباعة والأهالي بشكل مباشر لا سيما في ظل انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أنها تقوم بحجز أي قطعة وشرائها خلال دقائق وهي في منزلها.
هيثم شيخ أحمد أحد أصحاب محلات الألبسة في المدينة يقول لراديو الكل، إن ترويج بضاعته على صفحات التواصل الاجتماعي وجعلها في متناول المدنيين من حيث النوع والسعر عبر عدة تطبيقات، ساعده في بيع بضاعتها بشكل سريع.
عبد الله عبود صاحب محل لبيع الأدوات المنزلية يؤكد لراديو الكل، أن 75 % من مبيعاته تتم عن طريق التسوق الإلكتروني، منوهاً بأن جميع المشترين يجدون طلباتهم لاسيما أنه يتوفر لديه مئات الأصناف من الأدوات المنزلية.
ويلعب الإنترنت دوراً مهماً في محافظة إدلب لاسيما من خلال مواكبة آخر الأخبار حول العالم بالإضافة إلى التواصل مع الآخرين أينما كانوا لتضاف اليوم خاصية جديدة وهي التسوق عبر الإنترنت.
وتأتي خطوة التسوق الإلكتروني بالمحافظة في ظل انتشار واسع لفيروس كورونا حيث دفع الكثير من الأهالي إلى اللجوء للتسوق الإلكتروني عبر الإنترنت والحصول على متطلباتهم والاعتماد عليها بعيداً عن مخاطر الوباء.