نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 02-02-2016

ارتكب طيران مجهول لم يعرف إن كان تابع للتحالف الدولي أم روسي مجزرة في مدينة معدان بالرقة ما أدى لمقتل أكثر من ثمانية مدنيين وإصابة العشرات بجراح، فيما قضى مدنيان اثنان وجرح آخرون جراء قصف الطيران الروسي على وسط مدينة الرقة، إلى ذلك دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش عند قرية السويدان جنوبي بلدة عين عيسى.

تمكنت قوات النظام مدعومة بمليشيات متعددة الجنسية وتغطية من الطيران الروسي من سيطرتها على قريتي تل جبين ودوير الزيتون بريف حلب الشمالي، فيما صد الثوار محاولة النظام التقدم باتجاه جبهة خان طومان بالريف الجنوبي، في حين قضى القائد العسكري في جيش الشام جراء الاشتباكات في دوير الزيتون، كما قتل ثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في انفجار سيارة مفخخة على حاجز لهم جنوبي بلدة صرين.

قضى مدني وأصيب عدد آخر بجراح جراء استهداف الطيران الروسي قرية غرناطة بريف حمص الشمالي ليلا بمرتين متتاليتين، كما استهدفت قوات النظام بلدة تيرمعلة ليلا بالمدفعية الثقيلة، و في ريف حمص الشرقي سيطر تنظيم داعش على ثلاث نقاط جديدة في منطقة الدوة بعد تفجير سيارة مفخخة بالامس بين صفوف قوات النظام.

وفي إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مساء أمس بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من صد محاولة قوات النظام التقدم على محور آرا في جبل الأكراد حيث تمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر النظام فيما استهدف الثوار تجمعات قوات النظام داخل قرية خوخة فففي جبل الأكراد بالمدفعية.

وفي دير الزور، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح جراء شن الطيران الحربي غارات على بلدة الخريطة بدير الزور، فيما استهدف الطيران حي البغيلة، في حين شن طيران التحالف الدولي غارات على أطراف مدينة البوكمال.

    وفي ريف العاصمة، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح جراء قصف قوات    النظام  بالمدفعية المنطقة الجنوبية لمدينة المعضمية بالغوطة الغربية، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في المنطقة، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة البلالية في الغوطة الشرقية.

وفي الحكسة، انفجر مساء الأمس لغم ارضي كان قد زرعه تنظيم داعش جنوبي بلدة ‏الهول  ما أدى لمقتل مقتل إعلامية في الوحدات الكردية وإصابة آخرين

وفي درعا جنوباً، أحبط الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على الجبهة الشمالية من منطقة الغارية الغربية، فيما قصفت قوات النظام مدينة نوى بالمدفعية ولا معلومات عن إصابات.

قال المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي دي ميستورا,, أن لقائه مع المعارضة السورية يشكل بداية مفاوضات جنيف رسميا”, مؤكداً أن “من مصلحة طرفي النزاع السوري وضع حد للحرب”.

وأضاف المبعوث الدولي في تصريحات صحفية, عقب لقائه مع وفد المعارضة السورية أن “على القوى الكبرى العمل على إنجاح المباحثات من أجل وقف القتال في سوريا”, مؤكدا على “ضرورة إطلاق سراح المعتقلين في سوريا سيكون مؤشرا جيدا في بداية المباحثات”.

ولفت دي ميستورا الى أن “فترة المحادثات تعتمد على عزم وإرادة الوفدين السوريين, وهدفنا الآن هو ضمان تمثيل جميع أطياف السوريين في المباحثات”, مضيفا “سنخرج جميع النساء والأطفال من المناطق السورية المحاصرة, وعلى حكومة النظام تنفيذ هذا المطلب”.

من جهته, قال المتحدث باسم المعارضة السورية سالم المسلط أن “وفد المعارضة إلى محادثات السلام في جنيف ينتظر رد مندوبي حكومة النظام على اقتراح للأمم المتحدة بخصوص خطوات إنسانية لإنهاء المعاناة في سوريا”.

وأضاف المسلط عقب اجتماع استمر ساعتين مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا أن “المعارضة تلقت رسائل إيجابية للغاية من المبعوث الخاص الذي سيجتمع يوم الثلاثاء مع وفد حكومة النظام وإن المعارضة تنتظر ردا منه”, مؤكدا أن “جميع الفصائل الثورية مشاركة في وفد التفاوض بما فيه جيش الاسلام”.

زر الذهاب إلى الأعلى