نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الاثنين 01-02-2016

أفادت مصادر مطلعة لراديو الكل عن بدء اجتماع وفد من الهيئة العليا للمفاوضات مع المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”،  قبل قليل في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وكان  بيان صدر عن المكتب الإعلامي للهيئة، اليوم الاثنين، أكد أن “المعارضة قررت لقاء دي مستورا، في مقر الأمم المتحدة، لمناقشة القضايا الإنسانية”.

وأوضح المتحدث باسم الهيئة سالم المسلط، في البيان، أن “الهيئة ستذهب لمناقشة البنود الإنسانية الواردة في قرار مجلس الأمن 2254، من أجل وقف الهجمات بحق المدنيين”.

وتعقيباً على ذلك، قال المسلط، “سنناقش الأمور الإنسانية مع السيد ستيفان دي مستورا، في مقر الأمم المتحدة، الساعة الخامسة بتوقيت جنيف”، مشيراً إلى أن “الأمور كانت إيجابية من ناحية التعهدات والتصريحات”.
بدوره ، أكد أسعد الزعبي ، رئيس وفد المعارضة التفاوضي إلى أن لقاء دي ميستورا لن يتم التباحث فيه إلا عن ثلاث نقاط، وهي وقف القصف الروسي على مناطق الثوار، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة من قبل قوات نظام الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي وإيصال المساعدات للمحاصرين، وإخراج المعتقلين وفي مقدمتهم النساء والأطفال”.
وكان من المقرر أن يلتقي ” دي ميستورا” مع وفد النظام ظهر اليوم ، إلا أن اللقاء تأجل، حتى بعد عقد  المبعوث الدولي الاجتماع التحضيري للمفاوضات مع وفد المعارضة، بحسب مكتب ” دي ميستورا”.

وفي سياق متصل، أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين،أن “تجويع المدنيين السوريين قد يرقى إلى مستوى جرائم الحرب ويشكل جريمة ضد الإنسانية، يجب محاكمة مرتكبيها ولا ينبغي أن يشملها أي عفو؟

وقال الحسين، في تصريح صحفي له اليوم الاثنين في جنيف إنه “في حالة سوريا نحن هنا لتذكير الجميع بأنه حيث تكون هناك مزاعم تصل إلى حد جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية فإن العفو غير جائز.”

وفي إشارة إلى ما وصفه بتجويع الناس ببلدة مضايا ومحاصرة 15 بلدة ومدينة أخرى في سوريا، اعتبر المفوض الأممي أن هذه “ليست جريمة حرب وحسب بل جريمة ضد الإنسانية إذا تم إثبات هذا في المحكمة.”

وأكد أن الامم المتحدة تقدر وجود  عشرات الآلاف بالسجون ظلماً ويجب الإفراج عنهم”.

ميدانياً.. سيطرت قوات النظام مدعومة بمليشيات إيرانية وعراقية وبغطاء جوي روسي على قرية تل جبين وأجزاء واسعة من قرية دوير الزيتون  في ريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة مع الثوار ما تزال مستمرة منذ مساء الأمس، ويعتبر تقدم قوات النظام في ريف حلب الشمالي الأول من نوعه منذ أن سيطر الثوار على أغلب الريف الشمالي في العام 2013.
من جهة أخرى، قضى سبعة مدنيين، معظمهم من الأطفال، جراء استهداف الطيران الروسي بلدة عندان في ريف حلب الشمالي عصر اليوم، كما قضى شخصان إثر قصف مماثل طال قرية معرستة الخان، وفي السياق شهدت مدن وبلدات تل رفعت وحيان، و حردتنين، و معرستة الخان بالريف الشمالي،نزوح مئات العائلات من المدنيين، إثر القصف الجوي والمدفعي العنيف من قبل قوات النظام والطيران الروسي عليها.


وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على عدة أبنية في الجبهة الغربية لمدينة داريا بالغوطة الغربية، فيما ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 20 برميل متفجرة على مدينة معضمية الشام، في حين استهدفت قوات النظام مدرسة للطلاب في بلدة بقين بالرشاشات والقذائف ما أدى لوقوع عدد من الإصابات بصفوف الطلاب، كما اصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف حواجز النظام بلدة مضايا المحاصرة.

وفي سياق أخر، قالت الأمم المتحدة, أن قوات النظام أقدمت في الآونة الأخيرة على حصار بلدة المعضمية السورية مضيفة 45 ألفا إلى عدد الأشخاص الذين انقطعت عنهم المساعدات الإنسانية والطبية في سوريا,

وأضافت الأمم المتحدة في بيان أن “قوات النظام أغلقت المدخل الوحيد إلى المدينة في 26 كانون الأول من العام الماضي بعد السماح لما بين 50 و100 موظف حكومي بمغادرتها في حين لم يتم إنذار المدنيين الآخرين إلى بدء الحصار”.

شرقاً إلى الرقة، حيث قضى ما لايقل عن عشرة مدنيين وأصيب آخرون إثر استهداف الطيران  الروسي عبر ثلاث غارات مدينة معدان شرقي مدينة الرقة عصر اليوم.

وفي دير الزور المجاورة، استهدف الطيران الروسي بلدة الخريطية في ريف دير الزور الغربي، ما أدى لمقتل ثلاثة أطفال وإصابة آخرين بجراح، في حين  

دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام على أطراف حي البغيلية، بالتزامن مع قصف مدفعي وغارات جوية استهدفت المنطقة.

وإلى الساحل السوري في اللاذقية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محور قرية “آرا” في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، تمكن الثوار خلالها من قتل وإصابة عدد من عناصر النظام، كما دمر الثوار مدفع “23” وسيارة كانت تقل عناصر من قوات النظام على جبهة قرية طعوما إثر استهدافهما بصاروخيّ تاو.

إلى حمص وسط البلاد، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام خلال المعارك الدائرة مع الثوار على الجبهة الشرقية لقرية كيسين في ريف حمص الشمالي، كما دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام في هذه الجبهة، تزامن ذلك مع استهداف  قوات النظام قرية كيسين براجمات الصواريخ، ولم ترد معلومات عن إصابات.

كما استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في قريتي كفرنان وجبورين بمدافع الهاون، ولم يعرف حجم الخسائر.


وفي إدلب، استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ الموجهة مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، ما اسفر عن إصابة شخصين بجراح، فيما استهدف الطيران الروسي مدينة سراقب، بينما قصفت قوات النظام بالصواريخ قرية بداما في ريف جسر الشغور، إلى ذلك انفجرت عبوة ناسفة على طريق “حلب – دمشق” بالقرب من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي دون معلومات عن إصابات.

وفي حماه، شكل الثوار غرفة عمليات حربنفسه الموسعة في ريف حماه الجنوبي مؤلفة من “غرفة عمليات الحولة الموحدة وغرفة عمليات رص الصفوف وغرفة عمليات الرستن وتجمع كتائب حربنفسة وكتيبة شهداء دير فرديس، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط حربنفسه بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي طال البلدة.

أخيراً في درعا، أصيب عدد من المدنيين بجراح بينهم أطفال ونساء إثر انفجار لغم من مخلفات قوات النظام في منطقة السرايا جنوب مدينة إنخل، فيما تعرضت مدينة نوى لقصفٍ مدفعي عنيف، دون ورود معلومات عن إصابات .

زر الذهاب إلى الأعلى