بعد 10 سنوات من الانقطاع.. “محلي سلقين” يضيء كافة شوارع المدينة
"محلي سلقين": "نسعى إلى تنفيذ مشروع إصلاح وترميم جميع الطرقات في المدينة"
لاقى مشروع إنارة شوارع مدينة سلقين في ريف إدلب الغربي، ترحيبًا واسع النطاق لدى سكان المدينة بعد انقطاع الكهرباء عن شوارعها لنحو عشر سنوات.
واعتبر الأهالي مشروع الإنارة نوعي بالدرجة الأولى كونه يوفر الأمان ويحد من حالات السرقة التي تحصل في أوقات الليل بين الحين والآخر.
زكي صالح من أهالي المدينة يقول في حديثه لراديو الكل، إنه لم يعد يخشى الخروج ليلًا من منزله كون شوارع المدينة أصبحت آمنة بفعل مشروع الإنارة، مبينًا أن الشوارع كانت تخلو من الأهالي في الأيام والسنوات الماضية قبل الساعة التاسعة مساءً كونها مُظلمة، ويخشون التجوّل ليلًا مخافة من تعرضهم للأذى.
أما محمد عبد الرحيم من المدينة أيضاً يبين لراديو الكل، أن مشروع الإنارة سوف يساهم في الحد من الحوادث المرورية لاسيما الدراجات النارية التي تصطدم بالمدنيين وتسبب حالات وفاة في كثير من الأحيان نتيجة ظلمة الشوارع الرئيسية.
بينما إبراهيم وتّي من أهالي مدينة سلقين أكد لراديو الكل، أن المشروع سوف يحد من عمليات السرقة التي تتعرض لها المحلات التجارية والمنازل في أوقات الليل علاوة على الأمان الذي ينعم به عناصر الحرس الشعبي في أثناء تجولهم في الأحياء السكنية، موضحًا أن العناصر تعرضوا في وقت سابق لإطلاق الرصاص من مجهولين دون قدرتهم على تحديد مكانهم.
علي السيد أحمد رئيس المجلس المحلي في المدينة يقول في حديثه لراديو الكل، إن المجلس بكوادره الفنية والكهربائية، يسعى إلى إظهار مدينة سلقين بشكل أجمل من خلال إقامة المشاريع التنموية.
ويشير أحمد إلى أنهم واجهوا بعض الصعوبات أثناء تنفيذ مشروع إنارة الشوارع أبرزها إعادة تأهيل الأكبال الكهربائية كون معظمها تعرضت للسرقة في وقت سابق، إضافة إلى ضعف الإمكانيات وقلّة الدعم، منوهاً بأن الإنارة يتم تشغيلها على نفقة المجلس بالتعاون مع بعض المتبرعين من أصحاب المنشآت الصناعية وأفران الخبز.
وأكد في حديثه أنهم يسعون من خلال التواصل مع المنظمات الخدمية والجهات المعنية لتنفيذ مشروع ترميم وصيانة الطرقات الفرعية والرئيسية والعمل على توسيعها قدر الإمكان.
ويقطن في مدينة سلقين وريفها 250 ألف نسمة بين مقيمين ونازحين، وتعتبر مركزاً تجارياً وصناعياً رئيسياً لكافة القرى المحيطة بها وقد حظيت المدينة بتقدم عمراني كبير وفي كافة المجالات.