“الجيش الوطني” يحبط محاولة تسلل لـ”سوريا الديمقراطية” بريف حلب
محاولات تقدم فاشلة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" شمالي منبج
أحبط الجيش الوطني السوري محاولة تسلل جديدة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” اليوم الأربعاء، على جبهة التوخار الكبير بريف حلب الشرقي.
وأفاد مراسل راديو الكل أن “قوات سوريا الديمقراطية”، حاولت التسلل على جبهة التوخار شمالي منبج، ودارت اشتباكات عنيفة مع فصائل “الجيش الوطني”، انتهت بنجاح الأخير بإحباطها.
وأفاد مصدر عسكري في الجيش الوطني (رفض الكشف عن اسمه) لراديو الكل أن الاشتباكات أسفرت عن إصابات في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية”، مضيفاً أنه تم اغتنام ذخيرة متنوعة توزعت بين ذخيرة سلاح كلاشنيكوف وقذائف “آر بي جي”.
وتنفذ “قوات سوريا الديمقراطية” بين الحين والآخر، هجمات ومحاولات تسلل على مناطق سيطرة “الجيش الوطني” الواقعة شمالي مدينة منبج، كان آخرها في 28 كانون الأول الماضي، على جبهات قيراطة والياشلي وبصلجة، وسبقها محاولة تسلل قبل يوم على جبهة المحسنلي.
وتصدت الفصائل لهذه المحاولات بدعم مدفعي من الجيش التركي، والذي استهدف مواقعاً لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في قرى قيراطة وأم عدسة وجنوب قرية المحسنلي وعرب حسن شمالي منبج، دون أن تتمكن الأخيرة من إحراز أي تقدم، أو تغيير في خارطة السيطرة.
وتتّهم تركيا و”الجيش الوطني”، “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي منبج وتل رفعت قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد سيطرت على مدينة منبج ومحيطها بدعم من قوات التحالف الدولي في تموز 2016، وأقامت القوات الأمريكية قاعدة عسكرية فيها قبيل انسحابها منها في تشرين الأول عام 2019.